الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / طفولتي في كهف قديم / وليد المسعودي

طفولتي في كهف قديم / وليد المسعودي

طفولتي في كهف قديم

 

 

 

(1)

 

 حلم

يسكن طفولتنا .

باب مفتوح

 

(2)

 

 

دائما

الشمس في الأحلام صديقتي .

الواقع كهف قديم

 

(3)

 

في غرفة مظلمة

معولي يفتح ثقبا .

أبي حارس مخيف

 

 

 

 

(4)

 

لا شيء خارج حدود ظلمتنا

فقط ذلك النور

يحضن الشوارع والعشاق 

 

(5)

 

 خطر!

ضوء المدينة.

تصرخ الغابة في وجوهنا  

 

(6)

 

 

ليلنا المقدس

إياك أن تبدله بالنهار.

طفل خائف من أبيه   

 

 

 

 

(7)

 

بمعاول خشبية 

لا ينفع الهدم.

ماض من حجر

 

(8)

 

ظلمتنا طويلة يا أبي

حتى الندى لا نستطيع

زراعته في الهواء

 

بقلم: وليد المسعودي

 

 

 

 

 

 

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman