عطر يختصر المسافة/ بقلم: جلال سعد
ـــــــــــــ
أن تقطفَ نظرة
من سور حديقة عينيها
لا يعني أنّ عطراً
سوف يختصرُ المسافة
أن برقاً
سيجمعُ ما تبقى على لسان الرغبةِ
من عسل الخرافة
أنّ حمامةً بيضاءَ
سوف تحطّ بقلبك منتشية
بهزيمة الحرب
وانتصار السلام
للنهر أن يجري بعيداً
دون أنّ يلتفتْ
لتواطؤ الحصى
وتعنت الصخور
للنهر ان يثور
أن يخرقَ الفصول
عن لحظةٍ حاسمة
تُفجِّرُ الوصول …
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
