بقلم: أميمة يوسف
غائم وجه الصباح
بأطراف الدهشة ألملم قلبي وما تناثر على صفحة الروح من حروف اللهفة
أرقب السماء وهي تذرف الدمع عذبًا على خد الصبح
فأتشكل كقطرة ماء تسبح في فضاء من التساؤلات
وأشرع للريح يدي .. كي تحملني أنى تشاء
أسافر إلى حيث اللازمان واللامكان
هناك حيث أجدني طفلة تمتطي صهوة الفرح
وتشرق مثل الشمس .. شهية الضياء، ساطعة البيان
تتفتح كزهرة تمتص الضوء وتركب الأحلام .. تنمو والأمل على ذات ساق
تحلق مثل فراشة بجناحين من نور، ثم تحط على أوراق زنبقة بيضاء ككفيك
كم أشتاق كفيك!
تربتان على كتفي ..
تحتضنان وجعي ..
وتشدان برفق مبسمي ..
تفتحان سياج عينيّ المغمضتين فأبصر الكون في عينيك عذب الصور قزحي الألوان
وألمح الصباح فيهما سهلا أخضر تعبق نسائمه برائحة حضورك
فأهمس:
صباح الخير
