في اللاشعور مهاجرُُ نصفي/ بقلم: نجاة بشارة

في اللاشعور مهاجرُُ نصفي/ بقلم: نجاة بشارة
ــــــــ
في اللاشعورِ مهاجرٌ من ٌْ نصفي
تحتاجُ عضداً كي يشدّكَ كتفي
تمتدُّ كالشطآنِ بين أضالعي
جثثاً أمامي مثلها من خلفي
لا تَجمَعَنّ عليَّ دهراً قد مضى
ذا كان أولى ، والملامةُ تكفي
ما اخترتُ خاتمتي ولكن الذي
يبدو ، يطاردُ في الزوايا طَرفيْ
نجاة بشارة