لاحقني هواك/ بقلم: غفران كوسا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صيفا وشتاءا
أمطرت عليه وعودك
رويت أرضي العطشى بإصرارك
ركع قلبي الخالي أمامك
تلك الليلة كانت ليلتك
رفعتني إلى عليائك
لم يتعكر لذيذ لقاءك
بخوف أو ندم أو مجرد شك
سحبني العشق إلى جنتك
نسيت الدنيا بما فيها وتلحفتك
ألملم نفسي المبعثرة شوقا لمجيئك
تنساني اليوم لتتركني أتلهى بطيفك
ذنوب عليك بعد الوصل هجرك
محتاجة أنا لنور وجهك
تحيطني العتمة في غيابك
لا يصلني الهواء يخنقني اختفاؤك
تحرقني لحظات صمتك
لا تبرد لهفتي إلا بحضورك
صدقني لا شيء يغني عنك
وحدك تحييتي وأمتلئ بطيفك
لا يهمني أن أتفرد بك
يسعفني أن أكون خير أحبائك.
غفران كوسا
