لك ألف أهلا يا رمضان
أقبلَ….
ومحياه ضاحكاً بالطمأنينة
كيف لا؟
وهو فرض في الدين
ننتظرهُ انتظار الشتاء للغيمة
فهو يهطل سكينة
في الشرايين
يضحكُ الجسد بالصحة
وينتشي باليقين كل التكوين
أهلاً بالسلامة في الطلة
وبما أهداه
من اقتدار في اليمين
صبراً أتعلم
وأغلب المشقة بالمقدرة
سيدَ شهواتي
صارعَ ملاذاتي يبنيني
قانعا وراضياً في القسمة
وأحمد الله
على تعاليم يهديني
أتمثلُ في الفرائض
الشرع والسنة
وأضعُ مخافة الله
نصب عيني
لا بالسُّباب والشتيمة
لا بالغيبة والنميمة
أتربع ملكاً
على جوارح تعتليني
هي الأخلاق زينة الأمة
موروثنا عن نبينا الأمين
تكلل وجودنا
والتهذيب أيقونة
الإلحاد….
يُعمي البصيرة وينسيني
رمضان يا براحاً من الجنة
نسكنه أياما
معدودة من السنين
نحمد الله عليك
طوقاً من الهداية
يلف عنق وجودنا
فيخنق وسوسة الشياطين
ألف أهلا
بالسلامة وبالصحة
وشاح طهر
من نور يرتضيني
لن أمل منه أبدا وبالمرة
طالما في الصدر
إيمان يحيني
في كل نهج
مرضاة في النية
أحس بالفقير
ليحس الغني فيني
ألف حمد يا رب وبقناعة
صومه العام
ثواب وجزاء يرضيني
نرجس عمران/ سوريا
شاعرة
