لم تكوني شيئًا / بقلم: ريم باندك
ـــــــــــــــــــــــــــ
لم تكوني شيئاً!
حتى أن تلك الأزرار المحكمة الإغلاق
لم تغر فيكِ شيئاً…!
ولا حركت فيكِ غريزة
فك الشيفرات والأحلام..
لم تدن منه حقاً!
بل اكتفيتِ بحمى الحنين
لتكويكِ كل حين..
أما هو ….
فكان يتسرب كحمم البركان
من تحت جلدك..
وأنكرتِ النار التي كانت تسري
من بين ساقيك الممدودتين
كإشاراتيّ تعجب!!
في صمتكِ تشهق ألف مدينةٍ وحرب
وتغني للفجر المآذن…
من أخبرك أن السيل
قد يتجمع على راحة الكف صدى
لذاكرةٍ شاخت من فرط الزحام؟
من يضيء ذاك الثقب المهمل
في غمغمة العتم الطويل
إن لم تشعله انحناءات الجسد
وارتجاف الكلمة لنشوة القلم…
لا لم تكوني سوى!!
بضعة قطراتٍ رشها عطراً
على جسده ومضى..
فاحتفِ به اليوم خراباً جديداً..
يملأ روحكِ نشوةً
زوبعةً للتلاشي
أغنيةً للمطر…
فبعض الموت يخلق من جديد ..
Reem
أستاذنا الأديب العربي الكبير جمال بركات….تعليقك جميل ويظهر جمال قصيدة الشاعرة الجميلة
أحبائي
الإنسان الغاضب يستنزل على حبيبه اللعنات
حالة الغضب عندما تسيطر تستدعي أرخص الكلمات
ومن كان المحب يراه جميلا ينقلب في عينيه الى أقبح الكائنات
احبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه….واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات…..رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة