مشهد خانق/ بقلم: ناريمان إبراهيم
…………
العالم حولي تحفه ظلمة
متعب بح صوته
القنديل الشاحب يساقط زيته
والعتمة تخرقها شعلة
في الأفق تتهاوى صعقة
والجرح في الكف
كشرنقة
كل يتهادى لحتفه
…….
لوطني أصلي
لغزة أصلي
لغد يطلع صبحه
قلت استيقظ
سأوقد للثورة شمعة
هنا
رأيت الطفل جبلا
يسوق الريح والحجارة
يخلع أسوار القهر
يحصد غابات الرجاء
أشجار ترشح البكاء
وطن اللاجئين
تكايا المغتربين
لا فرق ….
هذا القلب يرتاده المتعبون
يغتسلون بشذى وروده
يرتدون أكاليل بيضاء
ينسجون قميصا للمدينة
يتقاسمون لقيمات قليلة
بين آناء الليل والنهار
وصمت السريرة
ينتظرون بدايات أخرى للفصول
تلك نهايات المحرقة
……….
ناريمان إبراهيم
غزة /فلسطين
