مفتاح وطريق/ بقلم: دورين سعد
ـــــــــــــ
الطريق الذي خَرَجَت منه
عادت إليه…
المفتاح الذي كان في جعبتها
وَجَدته عابقًا بعطره…
الحلم الذي نسيَته في حديقة الغد
باغَتها في غفلة منها…
الضحكات التي رقص الضوء
على إيقاعها…
هي قبلتُه التي زرعها في روحها…
قلبُه الذي عانقها…
هو صدى صوته حين همس لها:”احبّك”…
العبارات التي كَتَبتها
هي تلك الّلحظات التي اشتعلت في سراجها،
حين سقطت زهرة من شرفته إلى مسائها…
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
