ملتقى الأدب الوجيز يعلن من بيروت عن مشروعه العربيّ
أقام ملتقى الأدب الوجيز أمسيته التّاسعة في بيروت في الحمراء، وقد أعلن فيها إطلاق مشروعه العربيّ، وتأسيس فروع 
للملتقى في المشرق والمغرب العربيّين، أي في تونس والمغرب والجزائر وسوريا والأردن وفلسطين المحتلّة والعراق، إضافةً إلى إعلان إقامة مؤتمر عربيّ حول الأدب الوجيز في بيروت العام القادم؛ وقد أعلنت هذه الخطوات مقدّمة الأمسية الشّاعرة حكمت حسن. في حين استضاف الملتقى في هذه الأمسية الشّاعرة الدّكتورة جميلة عبد الرّضا والشّاعر الدّكتور باسل الزّين.
للملتقى في المشرق والمغرب العربيّين، أي في تونس والمغرب والجزائر وسوريا والأردن وفلسطين المحتلّة والعراق، إضافةً إلى إعلان إقامة مؤتمر عربيّ حول الأدب الوجيز في بيروت العام القادم؛ وقد أعلنت هذه الخطوات مقدّمة الأمسية الشّاعرة حكمت حسن. في حين استضاف الملتقى في هذه الأمسية الشّاعرة الدّكتورة جميلة عبد الرّضا والشّاعر الدّكتور باسل الزّين. بدأت الشّاعرة حكمت حسن بتعريف الأدب الوجيز أشارت فيه إلى معالمه وعناصره، وهي الاختزال والكثافة والدّهشة، ومن ثمّ تحدّثت عن تأسيس فروع الأدب الوجيز في الدّول المذكورة أعلاه، بعدها عرّفت بالشّاعرين.
وبعد أن ألقى الشّاعران مجموعةً من القصائد، كانت للدّكتور ميشال سعاده مداخلةٌ نقديّة. بدأ الدّكتور سعاده بالحديث عن مؤسّس الملتقى الأستاذ أمين الذّيب الّذي رأى التّوجّهات الاجتماعيّة الجديدة والانتقال نحو الاختزال والتّكثيف في الكتابة الأدبيّة، وانطلق من إيمانه بالفكر المؤسّساتيّ ليتعاون مع مجموعةٍ من الأدباء والنّقّاد الأكاديميّين ويؤلّفوا معًا فريق عمل في لبنان وفي المشرق والمغرب لإرساء مفاهيم الأدب الوجيز.
وكان انتقاله بعد ذلك إلى تعريف الأدب الوجيز، وشعر الومضة حيث شبّه الومضة بالبرق، ثمّ استفاض في الشّرح مشيرًا إلى أهمّيّة النّقد في تأويل النّصّ الجديد عبر فكّ الرّموز اللّغويّة، مستندًا إلى دراسةٍ غنيّةٍ أعدّها عن الأدب الوجيز.
ثمّ انتقل للحديث عن قصائد الشّاعرين، حيث أثنى على قدراتهما في اختيار المفردات المعبّرة عن المكنون، وإلى النّقاء في تعبيرهما، والدّهشة في الصّورة، إضافةً إلى المحافظة على عفويّة النّصّ المكتوب ليرسل بذلك شحنته العاطفيّة إلى القارئ، وفصّل أخيرًا الحديث عن ومضاتٍ عديدةٍ قدّماها شارحًا عناصر جماليّتها وأبعادها.
