ملحد أنت… / بقلم : سلوى اسماعيل
ـــــــــــــــــــ
والمدبر واحد
………….
لم يختل توازن العالم
الأرض تدور حول خصرها
بغنج
تجرّ خلفها قمراً ليلياً
للعشاق
يشرق النهار
تغتسل الأشجار
من عبث الليل
تكمل تراتيل عشقها
تغري الشمس
تدور حولها
لتنجب أجمل الفصول
والألوان
و المدبر واحد
في السّماء ربٌّ واحد
و في القلب حبيب واحد
و للسّفينة ربان واحد
لليل قمر
وللنهار شمس
وكلّ ماعداه
لا يعوّل عليه
ملحد أنت
حين تدّعي
بأن القلب يتسع لأكثر من واحد.
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
