هل أنا ذاك اللا مسمى/ بقلم: فوزية أوزدمير
ــــــــــــــــــــ
لا تعتقد أنني أشكو من أن شيئا ينتهي ..
أو من أن شيئا يبدأ ..
أنا لا أعرف إلى أين أنا ذاهب ..
لا أدري إن كنت على الطريق ، ويمكنني أن أتعثر ،
أم أنني في الوحل ، مرة أخرى .. ?
هل أنا ذاك اللامسمى ..
الذي يستنزفه اللاشيء
أم أن هناك غفلة أساسها سيكولوجي
فالتفاهات تفزعنا وتسعدنا
أنا بشكل عبثي وغبي ومبهم
مخلوق
ناتج عن ضياع فردتي حذائه
اليمين ..
اليسار ..
لا يعرف كيف يحب .. ?
لا أدري أي الكلمات الأخرى تليق بي .. !
كلمتان تشعراني بالخوف والريبة :
الحرية ..
ورغيف الخبز
الديمقراطية ..
وسياط النعال السود
كيف يمكن مواجهة اللامعقولية واللامعنى للحياة .. ؟!
