وَإِبْدَاعُكَ الْفَذّ ُ.. حَيٌّ (يُلاِلي) / بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَإِبْدَاعُكَ الْفَذّ ُ.. حَيٌّ (يُلاِلي) / بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ــــــــــــــــــــ
تَوَالَتْ عَلَيْنَا صُرُوفُ اللَّيَالِي=وَلَمْ يَخْطُرِ الْخَطْبُ يَوْماً بِبَالِي
وَكَيْفَ وَأَنْتَ الصَّدِيقُ الصَّدُوقُ =صَدِيقُ الْحَيَاةِ سَمِيرُ اللَّيَالِي ؟!
فَرِيدُ ارْتَحَلْتَ ؟! فَأَنَّى ؟! وكَيْفَ ؟!=وَإِبْدَاعُكَ الْفَذُّ. حَيٌّ ( يُلاِلي )
وَعُرْسُ (الشَّرُونِي) يُجَلْجِلُ فِينَا=وَأَنْتَ الْعَرِيسُ عَلَى كُلِّ حَالِ
***
أَرَاكَ تُوَجِّهُ دفَّةَ لَحْنٍ=وَتُبْدِعُ مَا شَاءَ ربُّ الْجَلاَلِ
أَرَاكَ تَعِيشُ تُعِيدُ القُلُوبَ=لِإِحْسـَاسِهَا عِنْدَ وَقْتِ الزَّوَالِ
أَرَاكَ سَفِينَتَـنَا الْمُبْتَغَاةَ=لِنَعبرَ مِنْهَا دُرُوبَ الْمُحَالِ
***
فَرِيدُ الْحَبِيبُ وَعِشْرَةُ عُمْرٍ=وَقَلْبِي يُرَافِقُ أَطْيَافَ غَالِ
وَعَاشَ الشُّعُورُ يُوحِّدُ بَيْنِي=وَبَيْنَكَ يَا فَذُّ يَا ابْنَ الْمَعَالِي
رَوَائِي الْحَيَاةِ وبَعْدَ الْمَمَاتِ=بِفِرْدَوْسِ رَبِّي تَحُوزُ الَّآلِي
يُذكِّيكَ قَلْبٌ مُحِبٌّ عًطُوفٌ=حَرِيصٌ عَلَيْنَا غَـدَاةَ ارْتِحَالِ
فَتَحْتَ الْمَجَالَ لِإِبْدَاعِ جِيلٍ=يَرَاكَ الْإِمـَامَ عَظِيمَ الْمِثَالِ
سَمُولُ وجِيلٌ تَفَجَّرَ وَعْداً=بِــإِطْلاَلَةٍ فَوْقَ صَرْحِ الْجَمَالِ
حَرِصْتَ عَلَيْهِ رَنَوْتَ إِلَيْهِ=فَأَبْدَعَ وَاجْتَازَ خَطَّ الْخَيَالِ
***
أَلَا انْهَضْ ..مُحَمَّدُ وَاصِلْ طَرِيقاً=مَشَاهُ أَبُوكَ بِكُلِّ احْتِمَالِ
وَرَاعِ أَخَاكَ وَأُخْتَكَ وَاصْمُدْ=وَشَيِّدْ وَعَلِّ بِدُونِ كَلاَلِ
فَأَحْمَدُ يَسْكُنُ بَيْنَ الضُّـلُوعِ=زَمَانَ اخْتِفَاءِ ضِيَاءِ الهلالِ
***
أَيَــــا أُمَّ إِيمَانَ صَبْراً جَمِيلاً=يُواسِيكِ ربُّ شَدِيدُ الْمِحَالِ
أَلَمْ تَرَيِ الْبَدْرَ يَنْقُصُ شَيْئاً=فَشَيْئاً عَجِيباً بُعَيْدَ اكْتِمَـالِ
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الْأَدِيبِ الْكَبِيرْ وَالرِّوَائِيِّ الْقَدِيرْ اَلْأُسْتَاذْ/فريد محمد معوض-رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ-
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]