الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، تترجم نظراتي الهائمة ..
– لا شيء يحدث مرتين في جنّةٍ تطاول الصمت ،
وتحول شيئاً فشيئاً إلى صمتٍ كثيف كضباب الصباح ، صمت كثيف وراسخ ..
يثقلني الهدوء ..
هدوء الليل في صمته المطبق ..
يشعرني بالبرد ..
فأشعر بأنني نسيت نفسي .. كأنّ غطاءً سُحب عني عنوة ..
أحياناً أحتاج إلى الصمت المطبق ، إلى التأمل ، إلى الضحك من غبائي ..
نعم ..
الضحك الغامر العريض ، مع أنّني لا أعرف كيف أضحك ، ولا أعرف لماذا.. ؟
لا أحب خطابات الدعم الذاتي ..
أعلم جيداً أنّك لن تكون الشخص الوحيد الذي لا يعرف قيمة الأشياء ، إلا بعد فوات الأوان ..
هناك أيضاً ..
الآخر الذي لا يعرف وجهه إلا من القفا
إن هذا الغياب الموغل في الفراغ قد حرمني هدوء نفسي ، ولم يكن بوسعي أن أنتظر أكثر ..
ربّما كنت أفكر فيه ، ولست أدري إلى أي حد .. !
لم يكن يساورني الأسف والقلق ..
” أتمنى لك ليلة سعيدة ”

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

اشتعال الروح/ بقلم: مها سليمان

  حين داهمنا الصباح كانت المفاجأة برمادية السماء وزلزلة الأرض حتى استقرّت ...

واحة الفكر Mêrga raman