الرئيسية / إبداعات / غيابك موجع أيها المجنون/زينه حسن

غيابك موجع أيها المجنون/زينه حسن

 

لا ينفع مع غيابك شيء ..!!

لا سجادة صلاة ..ولا دعوات وقت السحر.

وأنا اتوسل الله أن يمحي اثرك من قلبي ..
ليسمعني الله ..ويمهلني استجابة
لاتنفع الموسيقا ..ولا الأغنيات التي أحببت
ولا طقس التلوين الذي ألجأ اليه في وحدتي ..

فأجمع كل المساحيق وأكحل عيوني ..

وأطلي أظافري بألوان لم يسبق لي أن جربتها إلا في فصول جنوني ..
انظر إلى المرآة بحماقة الهروب لأجدك فيها فأقول أنا هنا ..هنا إمرأة مختلفة
أخفيت آثار السهر من جفوني حين بكيت البارحه وأنا اشتاقك ..

أخفيتها تماماً بمهارة الممتهن
وقصصت شعري ..فلا يهمني أن كنت تحبه طويلاً!!
ولا يهمني أن أبدو جميلة بمقياس حبك لي !!
أما عن خواتمي فأنا حرة في توزيعها في أصابعي ..

لم أعد أسألك هل أعجبك خاتمي!! … هل مكانه بديع ..
فأنا وخواتمي في سلام تام ..

تاره أخلعهم عن بكره أبيهم ..وتاره أتمنى لأحشر في كل إصبع خاتمين وأكثر !!
قلادتي التي أحبها… أقراطي ..كلهم طوع بناني
ارتديهم لأرقص ..أرقص على نشيد
هو نشيد واحد… يقول
إن غيابك موجع ..

موجع أيها المجنون !!

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman