الرئيسية / إبداعات / تألَّقْ…/ بقلم: غفران سليمان

تألَّقْ…/ بقلم: غفران سليمان

 

 

 

 

 

 

 

 

تألَّقْ…/ بقلم: غفران سليمان

ــــــــــــــــــــــــــ

تألَّقْ

كوجه الصباح، كبسمة طفل

مازال في المهد

تألق حبيبي فأنا أتوه بنجمة

صبحك بعتمة

صمتك

بتجاعيد ذكرياتي قبلك

تألق لبهرني نورك

لتشرق شمسي بوهجك

ليضيء مستقبلي

لأكسر عكازة يومي

ليطاوعني القدر

تألق يليق بك أن تكون دليلا

للبشرى

للفرح

تألق

لكل نجاح ينتظر…

تألق

ليعتصر قلبي

خمرا

لآلهة العشق..

فتسكر بي

وتظهر غيرة عشتار

تلاحقنا

تبحث عن حبيب

يشبهك من البشر

تألق حبيبي

ليرقص

معنا الهواء

ليغني الماء

لنركب موج الحب

لنسرج النبع

وتصهل لعذوبتنا الساقية

تألق

لترتجف الأزهار اشتهاء

لشهيقك…

وزفيرك…

تألق فأنت عطر أيامي

أنت المطر

أنت الطريق أنت السفر

تألق حبيبي

وهل العمر ينتظر؟

ليخفت وهجك ليغمض

وجه القمر

تألق كشجر السدر

كنهر العسل

كسرائر الجنان فوق ذاك النهر

تألق لتفنى الشرور ويسري

نورك بين الأصابع

كالوعد

تألق ففي تألقك نهار جديد

وقوس قزح ملون

ببهجة العيد

تألق حبيبي

كلون الأفق…

تألق إن شئت كالشفق

تألق ككل جمال خلق.

 

غفران سليمان كوسا

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman