الرئيسية / إبداعات / تحية الى قامشلو/زنار عزم

تحية الى قامشلو/زنار عزم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحية الى قامشلو .. .

( لن أبكي ياوطن كي لا أموت مرتين …

  • أهداء إلى  قامشلو ..أنحني لك رغم المسافات البعيدة وأنا في وطن بلا وطن)

أحتسي من نبيذ العشق لحناً..

ياجرح الوطن وأشجان المتاهات ..

من غربة الوك الدمع..الثم ثغر الصباح عويل العبارات ..

أقسم الكورد اختاه عبر جرح كوباني

ومن عفرين وقنديل البطولات ..

قامشلو لن تركع لطغاة الغدر والبغي والشر وجرذان الموبقات ..

ياوطن يالحنا  وقدرا في بساتين عشقي  حلما وراية الرايات..

قامشلو ياثغر الوجود والقدر ..انا التاريخ فوق اهداب المسرات ..

الف تحية ياوطن الكبرياء والتحدي مجد أحفادي والتضحيات ..

يارب وحد الكورد فوق الغمام  طيفا ووجدا وتراتيل الديانات ..

قامشلو ياعطر مملكتي حلما وكوكبا  وطفولتي وكل آياتي..

لاتبكي ياوطن الجراح كي لاابكي ترهل الدمع ورعشة الآهات ..

ياشهيد الامس والصمت الحزين والأوجاع وعويل الامهات ..

قامشلو ايها الريح والقدر والمجد والنور في هضاب المستحيلات..

أماه ..انا كل آزاهير الكون ..انا الوطن ..انا  قامشلو ..لحنا وقناديل المعجزات.

 

 

 

 

.الشاعر زنار عزم

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman