الرئيسية / إبداعات / الغياب …/ بقلم: رحمة بلال

الغياب …/ بقلم: رحمة بلال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الغياب …/ بقلم: رحمة بلال

ــــــــــــــــــــــــ

لا تسألني عن الغياب

انتظاري غدا ك… شمس الأصيل

أرقب خيوطها كي يعانق ذكرى لن تغيب

تراءت عتابا بقسوة الأسباب

لا تسألني عن الغياب

طريق العشق أضحى …قبلة تشتاق لندى الصباح

يا مالكا لقلوب المتعبين …تستنجد حزنك من تعب السنين

لماذا أنت بالذات …كلما فكرت بالغياب

أبكي من دموع الورد

بأشواك حصدتها من عطرك والود

فتزيدني الدموع لوعة بالصمت

لا تسألني عن الغياب

يا من من أجلك حطمتني أشلاء

عيناك شرارة لا ترحم

من جمالك كل السفن ترحل … غرقا في بحور

ضحكتك وعينيك …

فهل من بعد الغياب زمان

لشواطئ الوفاء معاك أحن

فالموت على شفاهك

تيمما يا مالكا إحساسي ظلمنا الحب

 لا تسألني عن الغياب

لأنني ما زلت لك كل الحب

فعش أنت

إن كان يرضيك وأد قلبي بالحياة

ف. لخير هذا الحب كتمت حبك بالصد

غيابك روح لروحي ستلقاك

كلما صادفك لقاء همساتي إليك

يا قبطانا بسفينتك قد غرقت.

 

بقلم: رحمة بلال

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman