الرئيسية / إبداعات / النصر فوق جسدها/ايفان زيباري

النصر فوق جسدها/ايفان زيباري

 

النصر فوق جسدها ….. قصيدة

 

 

يرسم الحنين طريقه إلى

كرز شفتيها

وتزهو بندقية العشق في

أقصى يسار

خاصرة انثى لا منتمية

لهذه الفوضى التي تعيشها

قصائده

تنقش قطرات المطر

رماد اللقاء والوداع

هنا

يقف صهيل الحرف

يرى صحراء رجولته

تحبو نحو وسادة بيضاء

فيها بقع من

أحمر شفاهها

المتمردة

تخونه الذاكرة ……

أي ذكرى

المجنحة بلعاب نبيذها

أم

الملتهبة بعبق عطرها

أي ذكرى

هناك …..

حيث الرسم بالوجع

حيث الأفق الباحثة عن الحنين

يخونه الشوق المتطاير من

دخان سجارته

تحبس أنفاسه شهيق

نهديها

تطلق كلماتها الثورية

تهطل زخات الرصاص من

أوردتها …… شرايينها

المتشعبة في

جدران لوحته النرجسية

تسدل ستائر الدانتيل الحمراء

آخر مشهد فوضوي

بينهما

لا يبقى للقصيدة مفر سوى

لهفة تصدح عشقا

من ساقها الى خليجها

ها هو

يرسم طريقه فوق جسدها

ها هو

يسقط ….. منتصرا

 

 

 

ايفان زيباري

شاعر وكاتب

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

واحة الفكر Mêrga raman