الرئيسية / حوارات / مهدي غلاّب: أنا مبتكر جنس جديد لا هو بالشعر ولا بالنثر/ حوارٌ أجراهُ: خالد ديريك

مهدي غلاّب: أنا مبتكر جنس جديد لا هو بالشعر ولا بالنثر/ حوارٌ أجراهُ: خالد ديريك

الأديب والتشكيلي مهدي غلاّب

مهدي غلاّب: أنا مبتكر جنس جديد لا هو بالشعر ولا بالنثر

يعتقد غلاّب أن الفن البصري يتغذى من النص وأن الأخير يتغذى من الألوان

 

حوارٌ أجراهُ: خالد ديريك

 

دخل إلى معترك الفني والكتابي في السن المبكرة، يتميز بتجارب بصرية مختلفة الأغراض يمتزج بين الشرقية والغربية، كما دَون بحبر قلمه أشعار وقصص كثيرة، مُجد ودقيق مع الريشة والقلم، لم يتأثر بأحد في حياته الفنية والأدبية رغم ميوله إلى أعمال بعض الفنانين المختصين بالفن البصري وبعض الشعراء على المذهب الفراهيدي، يحاول أن يكون له بصمة متميزة منفردة خاصة به سواء في الفن أو الأدب.

عن نفسه يقول: هو مشروع لكائن بشري مشبع منذ بداياته على البسيطة بالبحث والاجتهاد وحامل لرسالة محترمة للأمة والعالم تصب في البناء والتصنيف وبدفع استثنائي من فترات الاشتياق والانتماء والرفعة بواسطة أدوات متعددة منها الحب والالتزام والرومنسية والمغامرة وذلك منذ البدايات الأولى في تسعينات القرن الماضي.

له ثلاثة إصدارات في القصة القصيرة والشعر والأقصودة. نظم عدد من المعارض الفردية والجماعية، وشارك بملتقيات فنية متعددة بتونس وفرنسا والمغرب ـ عضو في بعض اتحادات للكتاب والفنانين في تونس وباريس ـ مؤسس لنادي الصحافة بقفصة رفقة عدد من المثقفين في 1989

ـ خريج المعهد العالي للنزل والسياحة بسيدي الظريف تونس 1998 ـ متحصل على شهادة التأهيل والكفاءة في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها من المرصد الأوربي لتعليم اللغة العربية بباريس ـ درس الفنون البصرية بورشات بلدية باريس في 2003 و2015 . التحق حاليًا بالسربون بباريس لإكمال ليسانس مزدوج في الآداب وفي تاريخ الفن، ويعمل في قطاع التعليم (معلم اللغة العربية للأطفال بمدينة ميدون جنوب غرب باريس)

مهدي غلاّب، فنّان تشكيلي، قصّاص وقصّاد وشاعر تونسي فرنسي ولد في 1972 ببلخير بالوسط الغربي من تونس، يعيش في باريس منذ عقدين.

خالد ديريك

 

نص الحوار …

 

عن بداياته الفنية والكتابية يقول:

– قبل البداية، أردت أن أشكركم على هذه الالتفاتة التي تقدمون للكتاب والفنانين العرب بالمهجر.  

بداياته الفنية: اهتمامي بالرسم والتشكيل كان في مرحلة متوسطة نسبيًا وعلى إثر اِلتحاقي بالعاصمة الفرنسية باريس للاستقرار منذ عشرين عامًا، حيث انخرطت في تكوين تطبيقي ونظري شامل في الفنون الجميلة بورشات بلدية باريس بنهج شارلو لمدة سنة في 2003 وقد كررت التجربة لدراسة تاريخ الفن عمومًا والفن الصيني سنة 2015 ب “سان بلير “وهو فرع آخر من ورشات بلدية باريس.

أما بالنسبة للكتابة: فقد نشأت معي منذ نعومة أظافري حيث بدأت بمراسلات دورية لأحد مجلات الأطفال بالخليج العربي وبعد سنوات اِلتحقت بنادي الصحافة بمدينة قفصة كمؤسس لأول منبر إعلامي وثقافي جهوي وإقليمي بالجنوب الغربي التونسي رفقة عدد من المثقفين المتميزين بالجنوب الغربي التونسي وذلك منذ 1989.

 

لم يتأثر بأي فنان أو شاعر، لكنه مهتم ويميل إلى أعمال بعض منهم:

الحقيقة لا يوجد أي تأثر مباشر ولا يوجد أي فنان قدوة أو مبدع أعظم من الخالق. وبالنسبة لتجربتي كانت مرتكزة أكثر على الاهتمام واِحتضان بعض التجارب التي أضافت للفن البصري عبر تاريخه الحديث ومنها الفنان الفرنسي الروسي الأصل “نيكولا دي شتال” ورائد الانطباعية “كلود موني ” وفي تونس أميل أكثر إلى أعمال الفنان “محمود السهيلي “، الذي استطاع أن يمزج الواقعي بالتجريدي، وهذا ما ينعكس تقريبًا في أغلب أعمالي منذ فترة معتبرة.

بالنسبة للموضوع الأدبي: أجد نفسي حقيقة، ميالًا أكثر للتقاليد العمودية ولِما كتب أسيادنا في الشعر العروضي، وما بقي لنا من بناء خالد على مدى أكثر من ألف وخمسمائة سنة من الآن إذا ما أضفنا الشعر الجاهلي. وبالطبع هناك قامات شعرية نعتز بها مثل عنترة ابن شداد وطرفة فيما يخص رموز الشعر الجاهلي وأبو تمام والمتنبي وأبو نواس والفرزدق والحطيئة والمعري وابن زيدون في العصور التالية وصولًا إلى أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ثم بعد ذلك الحضور المتميز في وجداننا لرموز مثل مظفر النواب بدر شاكر السيَّاب وقباني.

 

يرى غلاّب بأن لا صعوبة في استخدام الألوان بل في نوعيتها:

كل فنّان له سمات لونيَّة مميزة في أعماله ويأتي ذلك بالتدريج حيث أن حالة الفنَّان ومسألته ونوعيَّة طرحه اللَّوني تنطبعُ على اللَّوحة ، والألوان لا تختلف في درجة الصُّعوبة حسب ما أرى، بل يمكننا بالأحرى أن نتحدث عن ألوان أولية وألوان ثانوية وهذا المفهوم مرتبط كذلك بدائرة الألوان المستوحاة من قوس قزح وتركيبتها التي تنقسم إلى ألوان حارَّة وألوان باردة وإلى توظيف التَّقابل اللَّوني Contraste والظلُّ و”نقطة الفويت“ (Point de fuite) التي تعطي عمق اللَّوحة وتخلق مسافة تباعد منقطعة النظير سيما في الرسم وتعتبر الهندسة المعمارية من جانبيها العملي والفنِّي  أصل نشوء هذه المفاهيم.

مفهوم الفنون البصرية والتطبيقية عند غلاّب:

الفن البصري: مجال شامل ويضمُّ كل الاِستعمالات التي يتقبلها المتلقي عبر المشاهدة من اللَّوحة إلى الصورة مرورًا بالتركيبة أو التَّنصيبة (Installation) إذا أسعفتني العبارة، وصولًا إلى الفيديو وبالطَّبع لا ننسى العرض أو العمل الفرجوي في السّاحات العمومية أمام الجُمهور وغيرها وهذه جماليَّات متفرِّدة وكل عمل لا يشبه الآخر ومن هنا تتجسَّمُ القيمة الفنيَّة والجماليةُ لكل قطعة.

الفنون التطبيقية: تتجه أكثر نحو التَّصميم والصنع الذاتي لعدد من الإنتاجات الحرفية سواء في المنتوج الفني التقليدي أو الشبه الفني وبالطبع لا يمكننا بمكان أن نمزج بين الفنّان من رسَّام وتشكيلي ونحَّات وفوتوغرافي ومنصّب وغيره، والحرفي الذي ينشط في القطاعات شبه الفنيّة مثل المصمّم والمسوّق والصّانع.

 

سُئل الفنان مهدي غلاّب فيما إذا كان الفن تخصُّص أم موهبة؟ فأجاب:

الفن لا يلتزم بهذه التقسيمات ويتطلب مثابرة وتضحيات على مدى السنين حتى نفرض لوننا ونساهم في الإضافة وترك البصمة والانطباع ولربما كذلك في التغيير وإذا ما كانت الموهبة حاضرة وتتطور على مدى السنوات ويسجل صاحبها استمرارية في الإبداع وتطور مرموق في الذَّائقة وحظوظ للمتابعة والتعقيب من طرف النقاد وأخصائي الجماليات الفنية (الاِستتيقا)، فأقول مرحبا بالهواية والموهب.

 

الرسم بالكافية!

فما هو مشروع العمل “كافيين”؟

سؤال مهم، نعم، فكرة القهوة هي مشروع عمل متكامل اِنطلقتُ فيه منذ سنتين واِحتوى على سلسلة أعمال قاربت الأربعين لوحة بأحجام متوسطة، أسميت العمل ” كافيين ” باعتباره عمل يعتمد على القهوة العربية وهي فكرة معتبرة، لاقت الاهتمام من طرف مختلف وسائل الإعلام (تلفزة، إذاعة، صحافة …).

 

وقد تم عرض هذا العمل ثلاث مرات متتالية بين تونس وباريس:

عرضت مرّة بمدينة الثقافة بتونس العاصمة في أكتوبر 2018 ومرتين بباريس منها فرصة بدار الجمعيّات بباريس وفرصة أخرى بمقر رابطة مواطني الضفتين بنهج المغرب شمال باريس.

وللإشارة فإن سلسلة ” كافيين” تعد جانب صغير من أعمال الفنان مهدي غلاّب البصرية التي تتنوع في أغلبها من الرسم إلى الأكريليك إلى الزيت سواء على الخشب أو على القماش.

 

وظائف ورسائل الفن التشكيلي:

في الحقيقة الوظيفة الجماليَّة هي من تحصيل حاصل مهما كان التوظيف مادام العمل ينخرط في مسار فني متكامل، وإلا لتحدثنا عن شيء مختلف وكما قال أحد الفلاسفة الغربيين: “لا يمكن أن نعطي ثلاثة سيقان لإوزّة “، والفنُّ هو رسالة قبل كل شيء وكل فنان له توظيفه الخاص وبصمته على العمل اللوني تعكس توجهاته وسواء كانت وطنية، قوميّة أم إنسانيّة أو بالأحرى اِتجاهات أخرى متَّصلة بالوجدان والروحانيات والعلاقات الشخصية.

 

امتزاج الحرف باللون …

يعتقد غلاب أن الفن البصري يتغذى من النص وأن النص يتغذى من الألوان:

بصفتي كمهتم وراعي لميدانين متوازيين في الأدب والفن البصري فإني أرى حسب تجربتي التي تجاوزت العشرين عامًا وخاصة في الكتابة، أرى أن العملية تعاقبية وأن الفن البصري يتغذى من النص وأن النص يتغذى من الألوان، ويصعب على الفنّان الحقيقي أن ينتج لوحة بدون أفكار وعلى الشاعر أن ينتج قصيدة بدون إيحاءات وتمظهرات لونية وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، فأنا أجد سندًا من الطبيعة والرحلة والمرأة في إنجاز جميع الأعمال تقريبًا.

 

الشعر العمودي …

كتب الشعر الموزون منذ منتصف التسعينات، تخلى عنه ثم عاد إليه مرة أخرى!

بدأت المحاولات الأولى في الشعر العمودي في 1995 وقد نشرت من ذلك بعض القصائد ، ثم تخليت عن هذا اللون واِتجهت صوب القصة والقصيدة النثرية لسنوات قبل أن تتاح لي فرصة الاحتكاك ببعض الشعراء العمودي والمشاركة في مهرجان يهتم بهذا اللون من العودة إلى الكتابة فيه وبالفعل كان تعلقي به لا يقاوم وقد أصدرت ديوانًا كاملًا نشرت فيه مختارات معتبرة من مختلف البحور وهناك ديوان جديد في الطريق إلى النشر بعنوان ” فيسارا ” ( رقصة الريح المسنونة ) سيكون فيه تناول أكثر جدية للشعر العمودي وهذا ما أبشر به كافة أحباء هذا اللون المحترم والجميل.

 

الأقصودة

يعد نفسه مبتكر لجنس أدبي جديد، ويعمل جاهدًا إلى ترويجه، فما هو هذا الجنس وشروطه:

أنا واضع ومبتكر لجنس نصي جديد لا هو بالشعر ولا بالنثر وأسميته بالأقصودة، أعمل على تغذيته وتطويره كلما دعت الفرصة، حقيقة، أعمل منذ سنوات أي من خلال عمليات البحث والتنقيب على إظهار هذا اللون الأدبي إلى الوجود، الذي هو مختلف عن القصة والشعر وهذا بشهادة فروع اتحاد الكتَّاب في تونس منذ سنوات. العمل يسمى ” الأقصودة ” ويشترط توفر مقومات وجود مختلفة وثورية، ثم إن رسم الكلمات يختلف رأسيًا فالنص يكتب من الفوق إلى الأسفل وفي شكل هرم مقلوب وهي كتابة مختلفة وأسميتها بالكتابة القاعية وبينما نسمي كاتب الشعر شاعرًا فإن متعاطي الأقصودة يبقى مستقلًا بذاته ويسمى قصّادًا.

ويسهب في شرح الفرق بين الأقصودة والقصص، قائلًا: 

أنا كتبت بالخصوص في ميداني الأقصودة والقصة وكلاهما بعيد عن الآخر، إذ أن الأقصودة والتي تحتوي على عدد من الأضمومات، فهي مشغل مختلف تنطلق من كونها مواكبة لجملة من الظروف والأحداث الثورية بالمعنى “اللإنقلابي ” المجدد مع توافر عناصر متحكمة منها العجائبية والحكمة والإباحية والتهكمية والخروج عن الخط والرحلة و”الفجاعية ” فهي البركان الذي جاء لتفجير عدد من الملفات المسكوت عنها ولتحفيز الذات مع رشة مرارة ممزوجة بذرات كوميدية اجتماعية.

أما القصة كمفهوم متعارف عليه، نوع من النصوص التي تقدم تناولًا مختصرًا لعدد من الاهتمامات والمشاغل.

بالنسبة للقصة القصيرة جدا: هو تناول متبع منذ تسعينات القرن الماضي في المشرق والمغرب واِتسع كذلك إلى بعض أدباء المهجر. يعتمد على التضمين وتكثيف الإيحاءات والرمزية وبعض من التجريب ولا نشك في أنها كتابة حديثة نتجت عن اِختناق في الرئة الزمنية وتسارع الأحداث مع تسارع الوقت والمصالح، ولنا في تونس خير مثال للقصاص والروائي المعروف إبراهيم الدرغوثي.

 

المسرح ….

كتب ومَثل في المسرح، ورغم التوقعات بمستقبل واعد له، إلا أنه ترك هذا المجال وسلك دروب أخرى:

بالنسبة للكتابة المسرحية اِنطلقت من مشاركتي كممثل لأول مرة بمسرحية بعنوان ” العالم يضحك ” من إنتاج جمعية مسرحية كان يشرف عليها آنذاك الممثل المعروف اِبن الجنوب التونسي محمد ساسي القطاري، وبعد فترة قدمت له نصًا مسرحيًا متكاملًا فتقبله وتنبأ لي بمستقبل باهر في هذا النوع من الكتابة ولكن توجهاتي لم تسمح لي بمواصلة الطريق إذ أن الشعر والأدب عمومًا وخاصة التجربة الصُّحفية التي كانت في أوجها آنذاك أخذت كل الاهتمام ولا ننسى أني كنت رحالة منذ بدايات الشباب ولذا اقتصرت العروض المسرحية التي كانت من إعدادي على عدد محدود من السكاتشات التي عرضت في بعض الجامعات في إطار النشاط الطلابي أواخر التسعينات من القرن الماضي.

 

الأغاني …

له رصيد من أغان متنوعة منذ التسعينات:

بدأت كتابة الأغاني منذ التسعينات وهي في مجملها أغاني منسجمة مع التراث المحلي والإقليمي لمسقط رأسي، حقيقة، لم أهتم بغير التصنيف والتوثيق واعترف أن اِهتماماتي الأدبية كانت أعمق ولم تترك لي المجال للتواصل حول توظيفها وبالاتفاق مع أحد الفنانين مثلا. من هذه الباكورة أذكر مطلعًا يستحضرني يقول:

“يا بنت العم. حبيتني بالفم. وقلتلي نهواك. علاش وعلاش. خليتني نحيا. محتار في هواك”

 

أهم مؤلفاته في القصة والشعر:

لي ثلاثة إصدارات أولها كان في القصة القصيرة بعنوان ” أكتب حتى لا أموت “، صدر سنة 2012، تلاه عمل مجدد صدر في 2016 بعنوان ” أشتكي …للقمر…!” وظاهر أنه اِستغرق مني عدد من السنوات نتيجة البحث والتنقيب والإضافة والاستشارة وهو نوع جديد من الكتابة أعتبره جنسًا مختلفًا يتموقع ما بين القصة البرقية والقصيدة الومضة أسميته ” الأُقصودة”، وفي أواخر سنة 2018 تمكنت من إصدار ديوان متكامل في الشعر العمودي اِحتوى على 1000 بيت أسميته ” منازل الوجدان“، هذا إضافة إلى عدد معتبر من الإصدارات الكاملة والتي لم يكتب لها النشر لأسباب مختلفة تقنية وشخصية.

 

الأدب في المهجر …

ينوه إلى ضعف الأنشطة العربية والشرقية في فرنسا وأوربا:

في أوروبا وخاصة فرنسا تعد الأنشطة الثقافية بالعشرات في اليوم الواحد، لكن حظوظ اللغة العربية والثقافة الشرقية والمغاربية متدهورة وفي نقصان عدى بعض الجمعيات التي تسخر الفضاء والوقت لتنمية وتأطير بعض القدرات الإبداعية العربية.

يصف المراكز الثقافية العربية في المهجر بالمنازل مكبوتة!

ولتفعيل النشاط الثقافي في المهجر، يقترح ما يلي:

الاقتراح الذي يبقى فعالًا حتى نعطي فرصة للمهتمين بالأدب العربي من الناشطين والكتاب العرب وحتى أصحاب المواهب هو فتح الفضاءات الثقافية العربية الموجهة والمعروفة وعلى رأسها معهد العالم العربي الذي يتمتع بتمويلات عربية في حين أن نشاطاته تكاد تكون في أغلبها بالفرنسية وهو منبر معتبر ولكن للأسف لا يتم تسييره بطريقة تعود بالنفع على أبناء الجاليات العربية وقد كتبت مقالًا مطولًا في إحدى الدوريات الثقافية الفكرية عن هذا الموضوع ، هذا إضافة إلى أنَّ  المراكز الثقافية العربية على اختلافها تظل مجرد منازل مكبوتة.

 

يختم الأديب والتشكيلي مهدي غلاّب هذا الحوار بطريقته:

أشكرك أستاذ خالد ديريك وأقدم تحياتي لكافة الفريق الصحفي ولكل القراء الأعزاء راجيًا أن يكون هذا التواصل بيننا فرصة للإضافة والتثمين وأن تجمعنا فرص أخرى لتقديم أعمالنا في المشرق العربي لكل المتابعين والأحباء.

أقصودتين من كتاباته:

أقصودة 1

“مودة للبجع …وردة وسمكة في إطار ”

أقصودة 2

القبة سمراء … مرتاحة … شقراء عند الغسق … لا يسقطها بولكم.

في كتاب لي عن القدس:

– لقدس طال إهمال -وأهل لا يدارون – وكم جرحا نسيناه –  وقلنا الدهر مجنونا – وبعض في دهاليز –  وهم بالعيش راضون – ومهما دارت الشمس –   ظلاما فيه باقون.

نهاية الحوار

ـــــــــــــــــــــــــــــ

نشر في جريدة الزمان الدولية العدد 6648

28 نيسان/إبريل 2020


عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

السياسة في أنتوني وكليوباترا / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    في مسرحية ويليام شكسبير “أنتوني وكليوباترا”، تلعب السياسة دورا مركزيا ...

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

واحة الفكر Mêrga raman