الرئيسية / حوارات / صابر حجازي يحاور القاص والروائي السوداني فتحي عبد العزيز

صابر حجازي يحاور القاص والروائي السوداني فتحي عبد العزيز

صابر حجازي يحاور القاص والروائي السوداني فتحي عبد العزيز

………………………………………………

 في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد إتاحة الفرصة أمام المهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي والكتابة الأدبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن أصحاب الإبداعات الثقافية عبر أنحاء الوطن العربي الكبير لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا

ويأتي هذا اللقاء رقم (120) ضمن نفس المسار

وفيما يلي نص الحوار

 

س -كيف تقدم نفسك للقراء؟

عضو مؤسس بالجمعية الأدبية بمكتبة المدرسة الأمريكية الأنغليكانية الكبرى بأم درمان سابقا , وأيضا عضو منتسبا للمنتدي الثقافي الأدبي بمركز شباب أم درمان وقبيل فترة اغترابي الطويلة خارج السودان، وكنت وما زلت كاتب هاوي للقصة القصيرة والرواية وأنشر منذ الثمانينيات في الصحف السودانية ” الصحافة والشارع السياسي ” , ولدي محاولات جادة لو توفر الوقت والإمكانيات للكتابة للمسرح وحصريا في القصص التراثي والتاريخي بصياغات حداثية محايدة , و بالمواقع الاسفيرية العربية والأجنبية لدي أكثر من 150 عملا ما بين القصة والرواية والمقالة النقدية المعمقة ,لكبار كتاب الرواية السودانية وتأثرت لحد كبير بكتابات الكثير من الكتاب والنقاد السودانيين المعروفين الغير تقليديين ’ منهم الروائي عبد العزيز بركة ساكن وعزالدين ميرغني, ومنصور الصويم وعماد البليك وسارة الجاك، ثم بالكاتب المغربي محمد وفواف ومحمد شكري ومن المصريين محفوظ وإحسان عبد القدوس والأسواني تحديدا، وعلى نحو خاص بالروسي شيكوف وتورغنييف والأمريكي همنغواي وميلر والكولومبي جارسيا ماركيز, ولم أنشر ورقيا لأسباب ذاتية عديدة منها الصعوبات الجمة وقلة المردود، آمل أن يتم ذلك في القريب العاجل إذ أفاضل الآن بين العديد من دور ومراكز النشر المختلفة , وحائز علي ماجستير امتياز في إدارة الأعمال وأحضر حاليا لنيل درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية , وأجيد اللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية والأمهرية كما أنشط بالمساهمة في الإشراف على وضع خطط البحوث , ورسائل الماجستير والدكتوراه في مجالات متعددة الاقتصاد والتجارة والعلوم الإنسانية والعلاقات الدولية ..

 

س-إنتاجك الأدبي: نبذة عنة؟

لدي ثلاثة عشر مجموعات قصصية قصيرة نشرت الكترونيا في العديد من المواقع العربية والأوربية وهي الآن تحت الطبع منه _ زهرة ال هولندة _ درب التبانة ” نجمة الضيف السماك الأعزل وكذلك عدة روايات طويلة منها:

أمنتغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا .. أوكرنك ” الخال مجيد ساتي كمندجــــــــو ” _ ورواية كـا نـكيـــــــج ..سيد القوم.. وعكاز الملك نائل .. ” من حوليات الدرر السنية المجلية لطبقات الملوك والعلماء والأعيان والأحداث في السيرة الذهبية السنارية الكبرى ـ.وأخرى معنونة بـ ” الـ ماكــيدة “، ومقالة نقدية طويلة نشرب الكترونيا بعنوان ” الجنقو ” مرة أخري ” المرئيات واللامرئيات في عبقرية المكان ـ الحدث وطبيعة الفعل الإبداعي ”

ـ مقاربة في سيسلوجية النص بين تنظير الجزولي وشروط بأختين لرواية الحداثة وما بعدها

 

س -تمارس كتابة القصة والخاطرة الأدبية والرواية، وكتابة أي جنس أدبي استلهاما وعقيدة، همة وتجربة، في أي جنس أدبي تجد نفسك أكثر؟

علاقتي على ما يرام مع القصة والخاطرة الأدبية والرواية، ولكنني أكتب بانفعال وأنحاز مخلصا للقصة القصيرة كنوع أدبي.

 

س -هل احترفت الكتابة، أم أنك تعتبر نفسك هاوي؟

بالطبع أعتبر نفسي هاويا فأنا اكتب لإقراء نفسي بنفسي ولمجموعة محدودة من الأصدقاء الكرام فالقصة القصيرة نخبوية بامتياز.

 

س -هل لك أسلوب معين (طقوس) تتبعها في كتاباتك؟

أكتب في الأجواء الهادئة والصاخبة معا. وأستصحب معي الموسيقى الهادئة وبعض المكيفات كالزنجبيل والقهوة بالهيل.

 

س -ما اللغة التي تفضلها، لغة السرد البسيطة دون تعقيدات، أم اللغة الأدبية المكثفة -ولماذا؟

ربما بالأحرى خليط من هذا وذاك وأفضل الحوار بالعامية لأنها الأقرب للمتلقي وجميع العامية العربية شرقا وغربا أصبحت مع هدير الفضائيات مفهومة، أو أقرب للفهم فلا حواجز لغوية مع الحداثة.

 

س -على ماذا يتوقف نجاح الكاتب، على فلسفته ونظرته إلى الحياة، أم على أسلوبه وأدواته التي تخصه، أم على موهبته؟

الموهبة في المقام الأول وفلسفته الموحية ونظرته للمجتمع وللحياة والعالم من حوله، أما الاطلاع الواسع وبأكثر من لغة أجنبية هو عين الجودة، لتأتي المثابرة الجادة والصبر والتشجيع لتزين كل ذلك.

 

س -أين تكمن روعة القصة الرواية الناجحة؟

في التخييل والحبكة والحساسية السردية والمواكبة لروح الحداثة الجديدة وإمتاع الكاتب لنفسه أولا لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

 

س -كيف تجد القصة والرواية السودانية، هل من تطورات طرأت عليها؟

أكيد، هناك تطور هائل مواكب للعالمية سواء من ناحية الشكل أو الموضوع وكم معتبر من مواهب مميزة من مختلف أنواع البيئات الأصيلة والتراث الإنساني السوداني العريض.

 

س -هل الكتابة الأدبية والانفتاح على العالم من خلال الشبكة العنكبوتية صنع تواصل بين المبدع والقراء؟

بالتأكيد هذا صحيح ولحد كبير

وهذا رابط صفحتي للتواصل.

https://www.facebook.com/fathi.abdleaziz

س -من أين تأتي بمواضيع وشخصيات وأبطال أعمالك الأدبية، من البيئة المحيطة بك أم من الخيال؟

من البيئة المحيطة مع شيء من أعمال التخييل الجامح المحمود والتحفيز ومؤانسة القاري المتلقي في المقام الأول.

 

س -الحركة الثقافية في السودان الآن، كيف تقيمها في الوقت الحاضر، هل تسير إلى الأمام، هل هي في تطور، أم العكس هو الصحيح؟

الحركة الثقافية في ديناميكية مستمرة تتسابق والحداثة وفي كل شيء وترفد الساحة والمشهد الثقافي السوداني المتجدد والمتمرد بالموضوعات الساحرة الجديدة وبالطبع بالمواهب الواعدة التي لا تخطيها العين.

 

س -في رأيك ما هو حال حركة النقد في السودان؟

هناك كم هائل من خريجي النقد بالجامعات السودانية وبالأخص خريجي معهد المسرح والموسيقى وجامعة السودان ولكن إسهاماتهم شحيحة لا أدرى بالضبط ما هي الأسباب ولكنني أميل للاعتقاد جازما بالحاجة للتفرغ. وهذ أكيد.

 

س -أخيرا لك حرية الكلام، قول ما شئت ولمن شئت؟

أقول بأن المستقبل بخير وأعد لو توفرت المعينات والإمكانيات … والامتنان والتقدير للدكتور الكبير صابر حجازي ولمجهوداته ومحاولاته الخارقة لسبر الواقع الأدبي والثقافي العربي شرقا وغربا

————

الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي

http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi

– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة

– أذيعت قصائده ولقاءاته في شبكة الإذاعة المصرية

– نشرت أعماله في معظم الدوريات الأدبية في العالم العربي

– ترجمت بعض قصائده الي الإنجليزية والفرنسية

– حصل على العديد من الجوائز والأوسمة في الشعر والكتابة الأدبية

–عمل العديد من اللقاءات والأحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة

 

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

السياسة في أنتوني وكليوباترا / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    في مسرحية ويليام شكسبير “أنتوني وكليوباترا”، تلعب السياسة دورا مركزيا ...

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

واحة الفكر Mêrga raman