الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / تتسلّل روحها لتسرد لي ذكريات حُبّنا / بقلم: عطا الله شاهين

تتسلّل روحها لتسرد لي ذكريات حُبّنا / بقلم: عطا الله شاهين

 تتسلّل روحها لتسرد لي ذكريات حُبّنا. ..

بقلم: عطا الله شاهين

ــــــــــــــ

ليست مهمتها التسلل بغرض اقلاق راحتي، لكن تسلل روحها يهدف في كل عتمة لتسرد لي حكايات عن حبنا.. تأتي بارادتها للتعيد قص بعضا من ذكرياتنا عن الحب ذات زمن ولى.. تتسلل كل عتمة،  بينما أكون منهمكا في كتابة نصّ عنها، وتقف بجانبي تحت ضوء الحجرة، وتبتسم ابتسامة عريضة، وتقول: ألم تشتاق لقصصنا عن الحب؟ أرد عليها: بلى.. أحاول معانقتها، لكنني أراني أعانق فراغ الحجرة.. لا أستطيع الامساك بروح عاشقة رحلت.. فقط أسمع صوتها وأراها بكل وضوح، أقول لها : تسللك رائع تأتين بخطوات غير مسموعة، وكأنك لا تريدين ازعاجي، أو اخافتي. أقول لها: ما أروع روح عاشقة تأتيني لتسرد لي حكايات عن حبنا، تسرني بصوتها وتغادر.. أنتظرها كل عتمة لأسمع صوتها .. فروحها ترغب في سماع صوتي بكل هدوء.. أصغي جيدا لسردها، الذي يكون كل حبكته حول حبنا .. إنها روح عاشقة تتسلل كل عتمة لتسمع صوتي ولأسمع صوتها، وتسرني بحكاياتها عن الحب، وتتركني كل عتمة لتكملة نصي، الذي بدأته عن امرأة عشقته ولكنها فارقت الحياة من مرض ألم بها، وتركتني أعيش في حزن دائم  بين نصوصي على فراقها ..

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية Hejmara (21) a Kovara Şermola Derket

  صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية   صدر العدد (21) ...

السهل الممتنع في ديوان “للحبر رائحة الزهر” للشاعر نصر محمد/ بقلم: ريبر هبون

وظف نصر محمد الإدهاش مغلفاً إياه بالتساؤل مقدماً اعترافاته الذاتية على هيئة ...

شعاراتٍ العربْ / بقلم: عبدالناصرعليوي العبيدي

فــي  شعاراتٍ العربْ دائــماً تَــلقى الــعجبْ . رُبّما  المقصودُ عكسٌ لستُ أدري ...

 القراءة :النص بين الكاتب والقارئ/ بقلم مصطفى معروفي

من المغرب ــــــــــــ بداية نقول بأن أي قراءة لنص ما لا تتمكن ...

جديلة القلب/ بقلم: نرجس عمران

عندما تضافرتْ كلُّ الأحاسيس في جديلة القلب أيقنتُ أن رياحكَ هادرة ٌ ...

على هامش تحكيم مسابقة تحدي القراءة / فراس حج محمد

من فلسطين تنطلق مسابقة تحدي القراءة من فكرة أن القراءة فعل حضاري ...

نســـــــــــــرين / بقلم: أحمد عبدي 

  من المانيا “1”   توقف البولمان  في المكان المخصص له  بعد ...

أناجيكَ ياعراق / بقلم: هدى عبد الرحمن الجاسم

أناجيكَ بين النخلِ والهورِ والنهرِ وأشكو لكَ الإبعادَ في الصدِِّ والهجرِ إلامَ ...

واحة الفكر Mêrga raman