الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أنام كعاشق يضجر من وحدتهه/ بقلم: عطا الله شاهين

أنام كعاشق يضجر من وحدتهه/ بقلم: عطا الله شاهين

أنام كعاشق يضجر من وحدته

بقلم: عطا الله شاهين

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما أصعب الوحدة لعاشق يضجر من غياب حبيبته. .

أضع رأسي كل ليلة على مخدة تعبق منها رائحة امرأة تركتني أضجر من وحدتي..

لم تعد تأتي..

سؤال يظل يتردد في عقلي لماذا لم تعد تلك المرأة تأتي لتنقذني من وحدة تقتلني.؟.

من غيابها بت كعاشق متعذب لا أعرف الراحة…!

لا أرغب في استضافة امرأة هوى!

لست راغبا لأي شيء، إلا لتلك المرأة التي تركتني على حين غرة..

فلماذا رحلت؟

سؤال لا إجابة له..

ها أنا مشتاق لحبها!

هي فقط من تشبعني حبا..

سأظل ضجرا في وحدتي…!

سأبحث عنها ..

لا أدري لماذا تركتني في وقت أحتاجها كل ثانية؟

لم تعد عندي أي رغبة لعمل أي شيء؟

بت يائسا من ابتعادها عني…

تركتني ورحلت..

لماذا؟ هذا السؤال الذي ما زلت أبحث له عن إجابة…!

ها أنا أنام كعاشق يضجر من وحدته..

فهل ستفكر في عذابي لبعدها عني؟

لربما ستأتي في يوم من الأيام.

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman