الرئيسية / قصة /  لم أتذكّر نهايةَ حُلْم/ بقلم: عطا الله شاهين

 لم أتذكّر نهايةَ حُلْم/ بقلم: عطا الله شاهين

    لم أتذكّر نهايةَ حُلْم…  

بقلم: عطا الله شاهين

ـــــــــــ

أذكر بأنني حلمت حلما ذات ليلة باردة، ورأيت في الحلم أشياء غريبة تتحرك على حافة الكون.. كانت مشاهد الحلم غير واضحة، لأن الأشياء، التي رأيتها لم أعلم ماهيتها، فقلت في ذاتي: ربما تكون أشباحا .. أذكر بأنني وقفت على سطح كوكب بارد، لدرجة أنني لم أتحمل البرودة لثوان معدودات.. بقيت أشاهد في ذاك الحلم أشياء تتحرك نحو العتمة.. هناك ركزت نظري على تحرك تلك الأشياء، التي اختفت في العتمة بسرعة، لكنني أذكر بأن امرأة راحت تخبئني خلف صخرة، وكأنها خائفة من تلك الأشياء، التي تبدو أشباحا، ولكنني لم أكن متأكدا بأنها أشباح وسألتها ما هذه الأشياء، لم ترد عليّ..

استيقظت من الحلم بعد ثوان، ولكنني لم أتذكر ماذا كانت نهاية حلم ..أذكر بأن صوتا لامرأة كان يتردد إلى مسمعي كان يوشوش في أذني ابق هنا ولا تتحرك .. لم أتذكر نهاية حلم، ونهضت من فراشي وذهبت إلى المغسلة لغسل وجهي، الذي كان يتصبب عرقاً، مع أنني في الحلم كنت أرتعش من البرد، فقلت:

هل خيل لي بأن امرأة كانت هناك؟ لا أدري، ولكن لماذا لم أشعر بأي دفء، لربما المرأة كانت صخرة على شكل امرأة.. حاولت أن أتذكر كيف انتهى الحلم، لكنني لم أتذكر أي شيء من حلم في ليلة باردة؟..

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

غزة غزوات / بقلم: عصمت شاهين دوسكي

منى النفس غزواتها وحدها على كبد شروخها راع الصدود عادة حملت الوهن ...

غزة الأمة وأمة غزة/ بقلم: خالد السلامي

منذ نكبة فلسطين في ١٩٤٨ تلك السنة العجفاء بل وقبلها حين بدأ ...

الظل والقرين/ بقلم: فاطمة معروفي

قصيدة من ديوان “نفس الماء” ضوضاء الصمت…… من حولي تكبل نقطي تمسح ...

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

واحة الفكر Mêrga raman