الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / خذني إلى القدس/ بقلم: عبد الإله الشميري

خذني إلى القدس/ بقلم: عبد الإله الشميري

خذني إلى القدس/ بقلم: عبد الإله الشميري

________________

هذا الحفيفُ الذي يُخفي ملامحَهُ

حمامة ٌ رفرفتْ أم غصنُ زيتونِ؟

يُحدّثُ المتنبي ْ عن فصاحتهِ

ويزدريني ويُصغي للبردّوني

يَجُسّه ُ ظلي العاريْ فينهرني

ويحتسيني كحبرٍ من شراييني

مُشكّلا ً من محاباتي لهُ خبراُ

وليس يكتبني إلا بسكين

إذا تجهّم في وجهي أقول لهُ :

متى ستخلعُ أسمالي وتكسوني؟

كنا اتفقنا على تحديدِ موعِدنا

وغبتَ عني فأغلقت َ المدى دوني

يقول :

خذني إلى الأقصى

وكنْ حجراً

وهزّني

بيدِ الطفل

الفلسطيني

خذني

إلى القدس

حيثُ القدسُ قابضةٌ

على المعالي

تُعرّي

كل َّ مأفونِ

حيث ُ الخلود ُ لهُ باب ٌ ونافذةٌ

وحيث ُ أخبارُهُ تحلو فتغريني

هناك سوف ترى القمصانَ من ذهبٍ

فترتديها كحُرٍّ لا كمرهون

لا ترتهن لي . انا عارٍ بلا سندٍ

احتاج مثلكَ قمصاناً لمضموني

أحتاج سبعَ أراض ٍ كي تحررني

مني وسَبعَ سمواتٍ لتلويني

شكلي الذي يرتديكَ الان ملتبسٌ

على العيونِ التي جاءت تعزيني

تقول : من منكما القى شهيتَهُ

على المتاهةِ واستلقى على الطَّين؟

عارٍ يحدث عن عار ٍ . حديثُهما

كخنجر ٍ موغلٍ في ظهر مطعون

يتبع

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman