الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / قراءة نقدية لنص “العالم لا ينتهي” للكاتبة فوزية اوزدمير/ بقلم: فاطمة شاوتي

قراءة نقدية لنص “العالم لا ينتهي” للكاتبة فوزية اوزدمير/ بقلم: فاطمة شاوتي

قراءة نقدية لنص “العالم لا ينتهي” للكاتبة فوزية اوزدمير

بقلم: فاطمة شاوتي

ـــــــــــــــــــ

رؤية تستنطق واقعا يخفي حقيقته في أعين الهامش ويسطو على جيوبنا بمبررات صارت تؤجل موتنا كي تتضخم البطون من تجوعينا ويغدو الهامش كلبا مطيعا يُهَوْهِوُ كي لانخضع للقاح الإبادة الفورية

صرنا رقما في معادلة الراسمال وبات الوباء كاميرا لتضييق الخناق أكثر على خصوصية البعض فالتجارب كلها على الجسد الأوروبي مرت باختبار الفعالية على الجسد الهندي والنيجيري والفانزويلي وصولا إلى مصر كي لايكون خطرا على الإنسان ذي الهوية الغربية، وقد حوصر اللقاح الصيني والروسيي هو النحن المحيط فأر تجارب المركز لتشدد النيوليبرالية احكام الهيمنة علينا منذ عهد ريغان وتاتشر ومنذ أزمة 2008 /2009التي ضخت الراسمالية المتوحشة المال من المال العام الناتج الإجمالي للدول حتى تنقد السرطان الراسمالي على حساب فئران المختبرات لضمان حياة الكبار وإن ضحوا بكلابهم..

إنه واقعنا لاينفلت من رسم وعيك دفقا شعريا يصله من يدرك الحرب الآثمة الحرب اللامرئية…

نص عميق بحزنك وانتظارك وتخوفاتك

.

العالم لا ينتهي ..

يتثائب بليدا ً، ومملاً ، ومتحذلقا

حيوات خسيسة ..

مدرسة لأفكارٍ سوداء

أغاني بلوز تبث موتها الصغير

في يوم النّهود والأوراك الصغيرة

يقودني في أغلب الأحيان إلى الجنون

لأنه ليس هناك شيء آخر

أريد أن أعيش على حواف اللامكان

فزاعة غير مسمية

محاصر بين ذراعي حياة مجنونة ..

لم أنسجم معه ..

يسألني مازحا :

إلى أين ستهاجر المرة القادمة .. !?

فيما أنت تعجنينني وأنا أختمر كالخبز

أنسال كديدان تعرية الصمت في أرق الجماجم

أرتطم بمطبات عرس الجحيم

وأصطحب القطة السوداء على ركح الهاوية

في نزهة ليليلة

مثل عجوز كادحة ،

أشعر بالنعاس

رأسي دون كيشوت وطواحين هوائه ..

بينما سانشو وبغله يركلان مؤخرتي فأسقط كذبابة في الحساء

أمي ..

أنا مجرّد فأر تجربة .. !

شيء لا مثيل له ..

وكماً آخر من الجمال والفكاهة

الأمر المحزن في الموضوع

أتغنى بالتهام التفاح ضمن موضوع

( كيف )

أبتسم على طريقة بوذا

بناء على أعمالي – السيئة – في غالب الأحوال ولساني البذيء

ربما هي أحجية

أن النبيذ يفك عقدة اللسان

يقطع الحياة بقطارٍ فلسفي باحثاً عن الله

هذه الحرية تربكني ..

إذا تحققت نبوءة والدي بين الماضي والحاضر

بطريقة عبثية عشوائية على تذوق الأشياءالحلوة ، والقذرة ، والبشعة .. !!

 

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman