يا معشر الأحلام تعالي/ بقلم: سعاد بازي المرابط
ــــــــــــــــــــــــ
اليوم أخبرت الفتوحات اللغوية
أنني أحبها تماما كما أحب عقدة لساني
أحيانا يفقد العصفور الشدوَ
يفقد الشجن
يتبادل وأنثاه حبات ” زيوان “
لتذوب شوكة الاغتراب
أحيانا تبلغ بي الفصاحة حد الصمت
حتى عندما أفرح
أرفع الشرشف عن العين
تتهلل منها الفرحة
لا أحب الزغاريد التي تستنفر الجيران
وأقول :
” إن تعُدوا نِعَمَ الصمت لا تُحصوها “
تعال نضحك
بعيدا عن تلك القهقهات المنتهية الصلاحية
التي تلون الإنتباه
وتعري السوءات
يا معشر الأحلام تعالي
أبتلع منك حِصتي
قبل أن تترهلي
قبل أن تتعطلي
قبل أن تتشابك أجزاؤك المفككة
ولا أتقن الرص
تعال نحب صدقا
عمقا
كي تنبت لنا أجنحة
كما نبتت ل ” كافكا “
يوم قالت له ” ميلينا ” :
أحبك
شرب الحروف الأربعة على قلب فارغ
خرج يجري إلى الشارع
لأن فضاء الغرفة
لم يكن كافيا لتحليقه
سعاد بازي المرابط
