الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / قبل أن أتزوجك/ بقلم: نادين المنصوري

قبل أن أتزوجك/ بقلم: نادين المنصوري

قبل أن أتزوجك/ بقلم: نادين المنصوري

ــــــــــــــــــــــ

وتسألني لماذا أريد أن أحبك قبل أن أتزوجك؟

حسناً..

حتى أستطيع تحمل شخيرك ورائحة قدميك الكريهة أثناء نومك من شدة تعبك.

حتى أستطيع تحمل مقارنات أصدقائك بيني وبين حبيبتك السابقة.

حتى أبتسم بوجه والدتك وهي تتذمر من طبخي لأنه لا يشبه طبخها.

حتى يهون علي تكسر أظافري وجفاف يدي وأنا أنظف لك ثيابك.

حتى أتحملك وأنت تسخط بوجهي حين أنام الساعة العاشرة مساءً من شدة الإرهاق، حتى يكون بوسعي أن استيقظ الساعة السادسة صباحاً لأحضر لك الإفطار.

 

أريد أن أحبك قبل أن أتزوجك حتى اغفر لك ذنبك الذي وجدتك به تتغزل بامرأة غيري وبجمال يديها وأظافرها وقدرتها على السهر معك بينما هي لم تعش تفاصيلك المتعبة التي أنا أريد أن أحبك قبل أن أصادفها لأتحملها وأنا راضية..ونعيش بسلام..

(بنت الأصول) قد تفعل لك كل ذلك ولكنها- لن تفعله بحب، فحين تْخطئ في حقها ستمهرها من جديد وتفديها بذبح قاصداً رضاها وأهلها لتعود لبيتها ورغم ذلك لن تنسى لك ما فعلته بها أبداً. وستذكرك به دائماً..

 

نادين المنصوري / اليمن

عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أمة العرب والأمم المتحدة / بقلم: خالد السلامي

يعتبر العرب وخصوصا العراق ومصر وسوريا والسعودية ولبنان من اوائل المشاركين في ...

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                        ...

تخفي الهشاشة في زمن مغلق/ بقلم: مصطفى معروفي

شاعر من المغرب ـــــــــ صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم ...

رحل بيتر هيجز: الرجل الخجول الذي غير فهمنا للكون/بقلم جورجينا رانارد/ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

  اشتهر البروفيسور بيتر هيجز بهذا الشيء الغامض الملقب بـ “جسيم الإله” ...

القيم الاجتماعية في عشيق الليدي تشاترلي للكاتب دي اتش لورنس/ محمد عبد الكريم يوسف

في رواية دي إتش لورانس المثيرة للجدل، عشيق الليدي تشاترلي، يلعب موضوع ...

آهٍ إن قلت آها / بقلم: عصمت دوسكي

آه إن قلت آها لا أدري كيف أرى مداها ؟ غابت في ...

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

واحة الفكر Mêrga raman