الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / بيني وبينك حرب / بقلم: راضي مثقال

بيني وبينك حرب / بقلم: راضي مثقال

بيني وبينك حرب

بقلم: راضي مثقال

ـــــــــــــــــ

بيني وبينك ..حرب!!!!

يشتهي قلبي يا صديقتي..

ان يعتلي صهوة مئذنة..

ويؤذن للناس

الحب اكبر..

الحب اكبر من الحرب

حي على الحياة

حي على الحب

حي على الفلاح ..

حي على النجاة ..

حي على العناق…

عل الناس تخشع!!!

يشتهي قلبي ..

يا صديقتي

ان يعشق!!!!

لكن …

بيني وبينك..

يا صديقتي..

ضحكة طفل مسلوبة

ونظرة يتيم يوم العيد مكسورة!!

بيني وبينك..

يا صديقتي

حرب ..

ورصاص..

وبارود..

وآلاف القذائف!!!

كان بودي أن اعشق..

لكن ..

ضرع الحب في قلبي يا صديقتي جف..

ما عاد يسقي اللهفة ولا قطرة اشتهاء!!!!!

كان بودي..

ان اكتب شعرا في عينيك..

وارسم لون الخمرة في شفتيك

واستنشق العطر من صوتك…

لكن..

المسافة بيني وبينك ..

شبر وسبعون الف وجع!!!

وقلبك يا صديقتي..

يملؤه فرح على هيئة نبي..

وقلبي..

مكسور ..

مهزوم …

مخذول..

يملؤه ألم بغي!!!!!

انا مثل غيري يا صديقتي..

أشتهي الحب..

والفرح..

والشمس والهواء..

أشتهي..

الغناء ..

والرقص …

ورسم ضحكتك..

لكني ..

متعب ..

شقي..

تخمر الألم في شراييني..

وتعتق الحزن في قلبي

لم تعد اللمى تثملني..

ولا الطرف يدهشني

ليس ذنبي يا صديقتي..

ان دربي ما استوى

انا مثل غيري يا صديقتي…

اريد ان أموت عشقا..

لا قهرا

اريد ان أموت موتا لذيذا!!!

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman