الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / قراءة في نص “أنا لست أحجية” للكاتبة فوزية اوزدمير/ بقلم: عبد الرزاق غازي

قراءة في نص “أنا لست أحجية” للكاتبة فوزية اوزدمير/ بقلم: عبد الرزاق غازي

قراءة في نص “أنا لست أحجية” للكاتبة فوزية اوزدمير

بقلم: عبد الرزاق غازي

ــــــــــــ

توقفت كثيرا امام هذا النص اسند رأسى على حواف البوح واسند ظهري بقوة الوعي الداخلي الباحث عن عروة وثقى في دواخل النفس البشريةوادمج الاستنادات الى واقع ذاتي داخلي يتزود بفكر متحرر عبر التجاذبات الايجابية والتجاذبات السلبية وتسلسل الصراعات المتوالية منذ الازل وحتى نهاية الكون في تلاشى الكون من اللانهائي بدأ الى اللانهائي انتهاء وتعدد تلك النزاعات وتلك النزعات وتلك الصراعات وتلك الثورات ان كانت فردية بعوامل داخلية في اعماق الروح البشرية او قد تكون متأثرة بعوامل خارجية تحرك الداخل وتحشره في ركن مظلم لتشعل عود كبريت مؤهل للاغراض المثيرة للجدل بعد ان تتجمر في حنايا الروح والجسد او قد تكون جماعية اي مجموعات محددة بذاتها او دول متجاورة او هيئات تتطاحن في دواخلها لتفرز اوجاعها بوهج تطورات انتصارية اما على الذات واما تصديرا لفكر معين يناغم الانتصار ويتوثب على ترجمة العوامل الداخلية والتأثيرات الخارجية الى بوتقة الانسحابات المتدلية كعناقيد نهشتها الحشرات او كعناقيد متدلية يعتصر منها خمرة تنفع المؤمن في صلاتة الخاشعة من شدة الارتواء ممزوجة بدعاء لاهوتي خالي من الشوائب او بانكسارت تتداعي مع لمسات الركوع والسجود تتبعها سجدات من السهو او اعادة طقوس الصلاة لمخالفتها الاصول والفروع عند الخسارة لروح الايمان الداخلي الذي اختلطت علية تفسير الامور الذاتية والنفسية والروحية مع وقائع الحياة الواقعية بروحها الاجتماعية سيدتي الاديبة الراقية لقد وضعت نفس مع انفاس النص وبدأ الجدال والمماحكة الشعر اي دون الالتزام بقوانين الحقائق الرتيبة ولو كان ذلك باختلاف الرؤيا او باختلاف نماذج الاداء الشعري عبر البحور اوعبر القوافي اوعبر توارد المعاني ولكنها تناغش في الوعي وتحرك ما تعتريه الانفاس من مكامن الغيب في عالم الغيب المرصود في عمق الانفاس فهناك نقول العجز وما هو العجز؟؟ هل هو الامتناع ام قلة الحاجة الى القيام بالاداء ام التقاعس ام المرض ام التخاطر باراء فلسفية تنوب عن العجز في مراحل لتخلق نوع من الفكر الحكيم الذي يفيد او ينفع المؤمنين او الايمان بعقيدة صلدة ام ضباب يعلو الغشاوة فتطير الرؤيا وتتغلغل في الابدان اوهان تطمح الى ماهو اقل بؤسا او يسمو الى اعلى ما افضل جودة وقد ترتبط الامور بزوايا نفسيه او زوايا عقائدية او زوايا نوعية توعوية او زوايا سوداوية تخلق فراغا يتناوب فية ترهات الحياة وتداخلاتها او مناظر تتلاشى بجداول حسنها ونقاء بهاء رؤيتها او السقوط في منطق الذات والانا العليا التي تتمرد على الواقع الحالي وتتصارع الانفاس بما يقاس بحسب المنطق الجدلي في فكر يخوض غمار حرب شعواء في داخل الانسان ذاتي كمن ينظر الى المرآة فتنعكس صورته فيحاورها وينتقي بصعة من اقوال تطابق المظهر وتترك الجوهر ومنها من يكرث الجوهر ليطغي على المظهر وتولع الافكار ويبحث في داخل الرؤيا عبر حواف المرآة لعله يجد تفسيرات اخرى قد تواجدت في ساحات الوعي الساقط بالفراغ او بالخواء الهائل علة يجد ذاته او يلتقي بالانا المغشوش في ضراوة علمها ووعيها وتصرفاته بسبب الضباب والغشاوة المتفاوتة بين حين وحين او بين الماضى وما كان فية من تجاذبات واحداث وبين الحاضر المقيم وبنظرة متأملة الى المستقبل الذي يضع خططا او تصورات لتعبر الحاضر وتغير الماضي او تغير الواقع كما هو حاصل الان اي بسلاسل من البوح المنقول عبر تحريفات او تخريفات من فكر الانسان ذاته لتهديم العامة السجج ماهو افضل او عدم القدرة على اصلاح الذات وان كثر الجدال واحتدم النقاش كمن يخض الماء فيظل ماء وهذه هي التجادلات بانفاس الانسان ولكنها تظل ماء ولكن هناك نخبة تتفوق على الانا وعلى الذات وتحرك روح الوعي بثوابت الوعي الافضل ولعل الفكر يندمج في بوتقة الزمن ولحظات الفناء وفكرة الرحيل دون عودة او التفكير بالعودة بعد فقدان الروح لمدارج الجسد اين تغدو واين تسير والى متى تظل سابحة في برزخ الوعي المتناقض في مخيلات الفكر الانساني والمقيد بسلال من البوح المنقول من الاف السنين بدون ضبط او ربط وانما تحرج بعومل خارجية واضحة كمن يحمل كفنة على يده ويذهب للمعركة وهو يعلم ان كفنه كافي لتغطية الماضى ويريح الوعي الذاتي من البحث والتفتيش في مضامين فلسفية قد تفيد جزء من الناس ولكنها قد تعري الكثير من الناس من ثيابه يمشون عراة باستيحاء اما جهلا او عدم مقدرة على المحاكاة ومعرفة الانا العليا والانا السفلى وما هو واقع بينهما من تناقلات وتدرجات وانتكاسات وكوارث وان كان تخللها بضعة من انتصارات وحتى ان تتطابقا في الصور المتواكبة مع الوعي بتلقائية الرؤيا او على امتداد البصر لتحلل ببصيرة واعية ذاتية تأثير سوريالية التعبير خارجة من خضم خيال فكري ابداعي يترتب علية اعلاء الكلمة او تصوير الذات بفلسفة نقديه تبعد الانا عن رؤية المرآة بانغماس تعبدي نرجسي بل بانتفاح ذاتي مؤثر يشع بالايمان وروعة الاداء في التففن بروعة الصورة الواقعية المنافسة للعوامل الذاتية المخزية دمتم بخير سيدتي الاديبة الراقية نصكم الهام للوعي ويحرك تناغم المركود في عمق الذات البشريه وروعة في العطاء الرقي بالمعاني الفلسفسة العظمى ويحتاج الى دواوين من الشعر المقفى في رؤية الفلسفسة العميقة ولكم تحياتي

.

أشعر بالعجز وأنا أحاول أن أعنّف الكتابة ..

فكّرت طويلاً قبل أن يملأ الضباب روحي ، أن أكتب باللونين الأبيض والأسود في ربط كل تلك الخيوط ببعضها البعض .. خلف قناع من المزاجية ، والأحزان المترّفة والحياة شر لا بد منه ..

أن أخدع الزمن وأقنعه أن يتخطاني

أنا لست أحجيّة صُدفة لا محل لها من الإعراب في الحياة ..

الحياة ..

أحياناً تحمل المفاجآت ك كاتبٍ ملعون يجيد فنّ النقر على حروف المِرْقنَة ، يبحث عن

ال “أنا ” في الذات بمنطقٍ فكريّ

كمن يبحث عن إبرةٍ في كومة قش ليثبت أنّ المستحيل ممكن ، وممكن .. !

أنت الأمس لست ذاتك وليس ذاتك أنت اليوم ولا في قادم الأيام

فيدع الفرصة لقارئ يبحث عن تلك الأجوبة المقلقة المثيرة للنفس والذات الفانية ، دون الوصول إلى اللاشيء وال ” شيء ”

أو ..

روح عالم هش يكّرس ذاتٍ مهزوزة في أغلب الأوقات ..

تغلب عليها الهامشية والفردية في الفكرة والموضوع

أو ..

سلحفاة تجر قبرها فوق ظهرها طوال الوقت ..

والمرّة الوحيدة التي تقف فيها هي لحظة الموت ، وحتى هذه اللحظة تظلّ عند مجيئها لغز محيّر غير مفهومة ومشكوك فيها ..

وكأنها تمثل الحياة لشدّة ما فيها من صعوبة التفاصيل والصور

ينتابني شعور باليقين بأنني أنتمي في الواقع إلى عالمٍ غامض ، وصعوبة جعل الواقع يتطابق مع صوري الذهنيّة ، منذ أخذت أناقش أفكاري الدّادائية والسّوريالية بين الواقع التفصيلي والخيال الفكري.. ! ؟

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman