الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / و فُضّت بكارة الرجولة / بقلم : محمود سنكري

و فُضّت بكارة الرجولة / بقلم : محمود سنكري

و فُضّت بكارة الرجولة / بقلم : محمود سنكري

٧ / ١ / ٢٠٠١

ـــــــــــــ

ذبحوا النساء شهوةً جزّوا الأوصال والنحور

علقوا اللحم على حبال الغرائز سلعةً للمرور

فالمرأة شريحة لحم يترصدها الذئاب الذكور

عروها فكراً وجدارةً سرقوا أجنحة العصفور

مرغوا كل أصيل … و ادعوا حضارةً بالقشور

نظروها شرائح لحم …. ثم وقفوا في طابور

تركوا فكرها جسداً بلا عظام ..طعاماً للطيور

باعوا الشرف و النبل … نادوا بحضارة الزور

أمسكوا سيف الرجولة .. قالوا نحن الصقور

لم يعرفوا أنهم خنافس وأن السيف صرصور

ذكور تباهي رجولةً وكلٌ في فلك الغيِّ يدور

سقطت آخر أوتاد الحياء …. بفكر ذكر عهور

وتيبست عروق الكبرياء … ساد منطق العقور

سقطت عذرية الرجولة … فبماذا الذكر فخور

فُضّت بكارة الرجولة .. و ما الذكر إلا طرطور

ذئابٌ تنهش المرأة …….. دميةً عميقها قشور

ذبحوا الأنثى وضعوها في مسلخ فكر الذكور

ليس مهماً اكتظاظ فكرها ليس مهماً ما تقول

سرقوا ذاكرة الأصالة ..ادّعوا حضارةً بالقشور

سُرقت من الحق المدامع تبلد الخُلق والشعور

وكبصاق محارةٍ ادّعوا أنهم عنترة وأنهم نسور

صُفّحت جلودهم بالغرائز ليس بالدم يخضور

وضعوها دمية لإعلانٍ.. تستنفر غرائز الحضور

يوافقونها شهوةً لا فكراً …… هم للحم ساطور

يصفّقون لها جوعاً كميناً كمّ مقيت طبع الذكور

من يغسل الدماءَ .. عن أشجار العدل والزهور

متى ننظر للمرأة إبداعاً..بل فكرُ معارض زهور

عبقرية إنتاج .. و سماءُ سنابلٍ كأمواج البحور

متى في الكون يكثر الرجال .. وينتهي الذكور

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman