الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / إحتمال وارد…/ بقلم: وحيد أبو الجول

إحتمال وارد…/ بقلم: وحيد أبو الجول

إحتمال وارد…/ بقلم: وحيد أبو الجول

ـــــــــــــــــــ

.

الحبُّ اِحتمال وارد لكي لا أعتاد على تمضية الوقت بالركض وراء قشةٍ

أو أصاب بالذبول وأنا أدفع حزني خارج المرآة

أو يُنهك عظامي النظر إلى لحظة تسود الجميع

لحظة أقرب للرماد من ضياع الفرص

وأقرب إلى الهذيان من أي شيء آخر يصادف يدي وهي تعلق خيطاً أعلى الملاحم التي تتحدث عن النساء

وعن أساور الذهب المكدسة في الحقول

اِحتمال وارد

أن أكون خارج الحسبان

خارج ثمار العرافات

وهن يقلبن حفنات الرمل بخفة دون أن تغمر انوفهن برودة الشواطئ

اِحتمال وارد أن أتوه و بجواري أمنية لا تتحقق

كحال الآخرين الذي رصفوا بالقمصان طرقات أحلامهم وهم في ذروة البكاء

ذروة الحبِّ بنظرتين إلى القمر

وإلى أسمائهم التي حفظتها الظلال عن ظهر قلب

كما حفظتها الغيوم بشاعرية أقل من الموسيقى

وأقل من الماء

ليس غريباً أن تحدث مثل هذه الأمور

أو لا تحدث

لأن الأشياء جميعها منوطة بالتذكر

والسير بمحاذاة جريان النهر

الضياع اِحتمال وارد أيضاً

و

وارد جداً أن أضحك من كل شيء

نضحك معاً ملء سوءة غربان القصص ونحن نتخيل بأننا نحرق أصابع أيدينا واحدة تلو الأخرى

ربما يحدث هذا خارج نسياننا للوقت

في لحظة لا مجال فيها للشك

ولا الغرق في السبات

لا شك في أننا معاً مثل ميتين في هواء الفم

_______

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman