الرئيسية / آراء قكرية ونقدية /  عن رواية “عشاق الصحراء” للكاتبة زبيدة هرماس/ بقلم: بوسلهام عميمر

 عن رواية “عشاق الصحراء” للكاتبة زبيدة هرماس/ بقلم: بوسلهام عميمر

الكاتبة زبيدة هرماس

رواية “عشاق الصحراء” للكاتبة زبيدة هرماس

 روائيا، عالمة دين تكشف بنية الاستعمار و”ترافع” عن مغربية الصحراء

بقلم: بوسلهام عميمر

ـــــــــــــ

الكاتبة زبيدة هرماس ابنة مدينة تارودانت من أسرة عريقة. استهلت الكتابة في سن

الأربعين بالكتابة عن مدينتها، “كنز في تارودانت”، ولها “حب على رصيف القرويين” و

“الثورة الوردية”، و “فراشات مكة..دعوها تحلق” و غيرها حوالي عشرة إصدارات

سردية، لكن يبقى منجزها الروائي “عشاق الصحراء” أيقونة ما كتبت بحسب قولها. فالكاتبة

و هي تقتحم هذه الموضوعة، متشابكة الخيوط كانت أمام مجموعة من التحديات:

أوله التداخل البيّن بين ما هو تاريخي ثابت بالوثائق و المخطوطات و الشواهد، وبين ما هو

متخيل من مقومات جنس الكتابة الروائية، من شخوص و تسلسل أحداث وصور بلاغية و

لغة إيحائية وغيرها، فإلى أي حد استطاعت الكاتبة أن تجعل من التاريخ في عملها هذا بقدر

الملح في الطعام، و أن تطوعه لتحافظ الرواية على أصالتها بدون السقوط في التقريرية و

الوثوقية؟

الثاني، فأحداث الرواية لم يستقر فورانها بعد بين المد والجزر، إلى اليوم لا تزال تتفاعل

على نيران مستعرة. فالأطراف المتدخلة ممن ليس في مصلحتهم طي صفحتها، لا يفتأون

ينفخون في رمادها، كلما لمسوا بصيص أمل في اتجاهه حلحلتها. فإلى أي حد تمكنت

الكاتبة أن توفق بين أحداث انتهى زمن وقوعها لا إشكال في تناولها روائيا بكل أريحية، و

أحداث لا تزال تتفاعل سواء على ساحة الميدان مع الجبهة الانفصالية المسخرة، أو في

ردهات مكاتب الأمم المتحدة، إذ لا شغل للجار الذي ابتلينا به، غير عرقلة كل المساعي

نحو فضها؟

التحدي الثالث، فالكاتبة بحكم تكوينها الشرعي، فهي عضو بالمجلس العلمي بالدار البيضاء،

سبق لها أن أسهمت بدرس في سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، حول لباس المرأة

الشرعي، خلصت فيه أن شرطه الستر، دون ذلك يبقى لكل بلد عاداته في اللباس و طريقة

ارتدائه. فإلى أي حد استطاعت التخلص من جبة العالمة، على جلال قدر العلم، فتطوعه

ليكون في خدمة إبداعها السردي ، دون طغيان أسلوب الوعظ والخطابة على مقومات فنها

الروائي؟

الكاتبة على الرغم من تداخل أحداث روايتها، وتعدد الأيادي المتدخلة في نسيج خيوطها،

وخاصة جارنا الشمالي، الذي دخل المنطقة بعزيمة البقاء فيها “هذه الأرض ستبقى

مستعمرتنا إلى الأبد” ص 63، “ازداد تعقيدا بعدما اتضح لهم أن أرضكم هذه تحبل بثروات

طبيعية عظيمة” 90 كما جاء على لسان خوسي أحد عشاق الصحراء.

فبعض نخبهم لم تتخلص بعد من عقدة التاريخ، فاعتقادهم راسخ أن الخطر دائم من جارهم

الجنوبي يمكن أن يتكرر في أية لحظة، بما أنه كان بوابة الفتح وسلاطينه كانوا وراء ثمانية

قرون من بسط الإسلام نفوذه على أرضهم، لذلك كان من بين عوامل تشبثهم بها. تماهت

مصالحه وتوجساته مع جارنا الشرقي الذي خصته الكاتبة بأسلوبها الروائي السلس بأكثر

من إشارة. فالحارس جزائري، و المحقق بمخيمات تندوف جزائري 214، تولى التحقيق

مع محمد الخطيب المفوه، استدرجه أخوه مولود، فاختطفوه باعتباره صيدا ثمينا. ساوموه

بكل الوسائل ليصطف بجانب الطرح الانفصالي، لكن دون جدوى فساموه سوء العذاب، مما

يؤكد ضلوع الجزائر في إذكاء نار هذا المشكل المفتعل. ص221.

لا نتحدث عما لاقاه محمد من أهوال تشيب لها الولدان، لكن بتعبير سردي بليغ، أنه كان من

شدة الجوع أصبح “يتعقب النملات داخل زنزانته ليجمع حبات الخبز وبقايا الأكل الشحيح

من ظهور النملات الزاحفة نحو جذورها لعلها تسد رمقه” 251، لكن يبقى”عاشق الحرية

لا يرهبه شيء و سلاحي هو إيماني بعدالة قضيتي“171

فجيراننا عقدهم أكثر من أن تحصى، يتداخل فيها ما هو تاريخي، بما هو جغرافي، بما هو

سياسي. همهم معاكسة مجرى التاريخ بالسعي بكل الوسائل للحيلولة دون أن ينعم المغرب

باستقراره ووحدته.

فالكاتبة بأسلوبها الروائي استطاعت أن تعرض لنا تاريخ صحرائنا الممتد زمانا ومكانا

و أثبتت بالوثائق والشواهد ارتباطها الدائم بالوطن، كبيعة الشيوخ والأعيان للسلاطين، و

قيام السلطان الحسن الأول بحملة عسكرية باتجاه الجنوب وتعيين بعض القواد على قبائل

الصحراء بالظهائر، كالقائد دحمان ولد بيروك الذي عينه السلطان، تولى تحريض الأهالي

على بنايات المعمرين، و الشيخ ماء العينين الذي أسس مدينة السمارة، عمد إليها الاستعمار

بالتدمير باعتبارها منصة إطلاق سهام المقاومة و التمرد. ويرتكب ما هو أخطر”هذا

الاستعمار لا يريد السيطرة على الأرض فقط، بل إنه يعمل على محو ذاكرتنا ولغتنا وإرث

أجيالنا”38 قالها الشيخ ماء العينين تعقيبا على احتلال المدينة و إحراق كتبها ومخطوطاتها،

فحولها إلى رماد. لكن رغم ذلك “لم يستطع الإسبان صد الصحراويين عن التعلق بملكهم

ووطنهم”134.

فبقدر التشبث بعقد البيعة  والالتزام بعراها، كان سعار الإسبان يحتد ويشتد، لدرجة تم عزل

كولونيل لأنه فاته خبر لملمة الصحراويين لأنفسهم استعدادا للبيعة فثارت ثائرتهم، مما

اضطره ليدافع عن نفسه ف”كان أفضل ما لديه صورته وهو يقف وسط مجموعة من

الجثث المكومة لصحراويين تم قتلهم بدم بارد”113

كما أكدت الرواية على أن جل الأسر المتعاقبة على حكم المغرب، من أصول صحراوية،

كالمرابطين و الموحدين والعلويين“أنت يا مولود لست ضد ما جاء به ديننا الحنيف من

الحث على الوحدة والقوة والتلاحم بل ضد التاريخ أيضا”200. قالها محمد لأخيه مولود

في سياق إقناعه بالتخلي عن أطروحة الانفصال.

هكذا بصيغة المبالغة “عشاق الصحراء” في العنوان عتبة المنجز الروائي، فالعشق على

امتداد صفحات الرواية(283)، كان الخيط الناظم بين فصولها الثمانية، ابتداء من عشق

الاستعمار الغاشم لصحرائنا، بحكم موقعها الاستراتيجي، وثرواتها الطبيعية. من أجلها

زجوا بعساكرهم للسيطرة عليها في وقت مبكر.

الغاية تبرر الوسيلة، لا يهمهم إن أبادوا شعوبا بأكملها في سبيل تحقيق غاياتهم الدنيئة، من

إعدامات بالجملة، وأحكام جائرة بالأشغال الشاقة، ومصادرة لممتلكاتهم، وامتهان

لكراماتهم، وتمزيق آصارهم. بأسلوب روائي راق رائق أتت الكاتبة على سردها. ومع

الفارق في العدة والعدد و دعم الدول الاستعمارية لبعضها لم يثن الصحراويين لعشقهم

لوطنهم، بما كان من وحدة بين المقاومة شمال المغرب و جنوبه عن مواجهته عبر ما كان

يصلهم من منشورات سرية 121. كان للقرويين دورها المحوري في المقاومة 130، مما

حذا بليوطي ليحذر منها و يسميها “البيت المظلم“. فقد خرجت الكثير من المقاومين،

وأبطلت مفعول قنبلة الظهير البربري، وكشفت مخططات الاستعمار 160. كما لم يفتها أن

تذكر بدور الزوايا في المقاومة، يوم كانت منارة للعلم، وثكنة للمقاومين، وملاذا يفصل فيها

بين المنازعات84.

حنق المعمرين كان كبيرا على أماكن العبادة هاته، إذ حالت دون تحويل المغاربة عن دينهم

كما حصل لمجموعة من دول جنوب الصحراء، تحولت بكاملها إلى النصرانية، ففوتت عليه

استحقاق ثناء الكنائس وأوسمة القساوسة160. فالاستعمار كان يدرك دور القرآن الكريم في

تحريك المقاومة. جاء على لسان الكولونيل مانويل عن وريقات قرآنية كانت مع أحد

المقاومين “هذه أخطر من البارود نفسه، بهذه الكلمات تكسبون مناعتكم، بها غزوتم بلادنا

قبل قرون”20

عبر شخوص روايتها استطاعت أن تمرر مجموعة من المواقف؛ فكرية وعقدية واجتماعية

وسياسية. فشخصية خوليو الاسباني مثلا، الذي كان ضمن التجريدة العسكرية الاسبانية

بالصحراء، لم تمنحه الكاتبة مكانة اعتبارية في روايتها اعتباطا. إنها تؤكد من خلاله أنه في

كل بلاد المعمور أحرار يتصدون بالنقد لسياسة حكوماتهم العدوانية ضد الشعوب

المستضعفة، بل منهم من يقدم روحه فداء لمبادئه. فمن منا لا يذكر الناشطة الأمريكية في

مجال حقوق الإنسان “راشيل كوري” التي دكتها عجلات جرافة إسرائيلية دفاعا على حق

الفلسطينيين المشروع في أرضهم. في ص 59 نجد خوسي يقول لسالم: “وأعتذر عما يفعله

الاسبان بأهلك ووطنك في الشمال وفي الجنوب“.

بأسلوبها السردي السلس، استطاعت أن تفكك بعض بُنى وسائل الاستعمار التدميرية،

لتثبيت سيطرته على أرض غيره. إنه ملة واحدة، ووسائله واحدة، كانت أنجعها لما يجد من

يفجر وحدة المقاومة من الداخل، برعت الكاتبة في وصفها.

 

سياسة فرق تسد:

فما كان يشغله أكثر،  هو السهر على خططه الكبرى في إحداث فجوات بين الصحراويين

وتفريق كلمتهم حتى تضعف مقاومتهم ويتشتت عزمهم“109. إنها تؤكد أن ما يحققه

الاستعمار ليس لقوته وحدها، إنما لما يفلح في غرز شوكة التفرقة في صفوف المقاومة.

“كان يسرهم أن يستدرجوا الأعيان إلى حروب طاحنة بينهم”101 حول الماء و الرعي.

من وحي إبداعها الروائي وخيالها السردي، عبرت عن خسة الاستعمار بأن الكولونيل

ميخيل “أصدر أوامره بنصب خيمة لكل قبيلة، وأمر بوضع علم ذي ألوان خاصة على

فسطاط كل واحدة منها، يتم فيها عزل كل قبيلة على حدة” 105. إنها صورة مصغرة عما

حصل لتفتيت عرى الأمة الإسلامية (سايكس بيكو) بتخصيص كل بلد بعلم يميزه، و رسم

الحدود مع ترك بؤر التوتر، لا يزل إلى اليوم مفعولها شغالا، لم ينفع معها لا وحدة لغة و لا

دين و لا تاريخ مشترك و لا جغرافيا و لا غيرها من عوامل الوحدة.

ثنائية العصا والجزرة:

إنها من أنجع وسائله، وهو يخاطب الأهالي يقول “مرة أخرى أؤكد لكم نوايانا الحسنة،

نحن هنا لأجلكم“103، فيدير وجهه ليقول لعساكره “لكنني واثق أننا سنسحقهم، وسنظل

هنا إلى الأبد“11، وفي ص 112 يقول”مخزن الذخيرة في ثكناتنا يكفي لقتالهم مائة سنة

أخرى” يضيق على الأهالي الخناق “حتى الذهاب إلى قضاء الحاجة قد يصير

مستحيلا”120. فآلاته شغالة بعدد هائل من المحركات، هناك ايضا استمالة ضعاف النفوس

ممن يبيعون تراب وطنهم. إنه، كما قال محمد لأخيه مولود “لا وزن لمن يبيع وطنه لدى

الأعداء والأصدقاء على السواء” 189. فضلا عما فعله ليوطي خلال أربعة عشر عاما من

سيطرة على الاراضي الخصبة، “فأصبح الفلاحون عبيدا في ضيعاتهم يزرعون ولا

يأكلون” 130

تغذية التطرف الأعمى:

مثلت له بالمحجوب الذي شق القبيلة بفتاوى جاهلة لا أساس لها. أبدعت في وصف مظهره

البشع، بلحيته الكثة ولعابه المتطاير وهو يرغي ويزبد، و في وصف جهله المركب

ببديهيات الدين. إنه ومريديه لا يعرفون غير التكفير وسفك الدماء باسمه، فتكون الكوارث.

فخوسي الذي خاطر بحياته من أجل سالم و عاد لينقذه بعدما تركوه مقيدا في العراء 55، و

توليه تعليم نفر من شباب المقاومة صنع المتفجرات، سخر له المحجوب من يغتاله بدعوى

أن الدين يحرم التعامل مع غير المسلمين. لم ينفع معه حوار أحد الشيوخ من رموز

الاعتدال، أوضح له أن الرسول عليه السلام تعامل مع النصارى واليهود اجتماعيا و

اقتصاديا وسياسيا، أما عقديا فقال لهم “لكم دينكم ولي دين” و زاد الشيخ قائلا: “اسمع يا

المحجوب أكرر مرة أخرى أننا نهينا عن قتال من لا يقاتلنا وأمرنا أن نجنح للسلم مع من

جنح إليها” 122. لكن المحجوب ركب جهله ونفذ جريمته.

  ثالثا الكاتبة تؤكد من خلال هذه الشخصية خطورة الضرب على وتر الدين الحساس. إنه

الوسيلة المثلى من شأنها جذب الشباب “أحداث الأسنان”، لما خرج المحجوب صارخا “من

سره أن يلقى الله صادقا فلينضم إلينا” ص123. فلم يهدأ لهم بال حتى أثخنوا في إخوانهم

قتلا، على وقع التكبير والتنديد بالولاء الذي قدمته القبيلة للأعداء، وغادروا منتشين بأنهم

لقنوا “الخونة” درسا بليغا علما فالمحجوب هذا “لم يكن شيخا ولا مريدا بقدر ما كان قوي

الشخصية جهوري الصوت عنيد الفكر”128

 خاتمة:

رواية “عشاق الصحراء”، ففضلا عن موضوعاتها الموزعة بين ضراوة الاستعمار

بصحرائنا المغربية واشتداد المقاومة، التي لم تتوان لحظة في استعمال أية وسيلة لتحقيق

غايتها، بما فيها الفئران المحترقة، كانوا يغمسونها في الزيت ويشعلون في أذيالها النار ثم

يرسلونها لتشعل الحرائق في محاصيل المعمرين 169، فقد استطاعت الكاتبة أن تدير دفة

أحداثها باقتدار، بأسلوبها الروائي الشائق، ينم عن تمكن عال من صرة فن صنعتها

الروائية. إنها وثيقة اجتماعية حافلة بما يتميز به أهلنا هناك من أنفة و إباء وعشق للحرية و

تشبث بوحدة وطنهم، و اعتزازهم بدينهم “الصحراويون..حتى الخيام لا ينصبونها إلا

باتجاه القبلة“68 والتزامهم بعقود البيعة، والشاذ لا يقاس عليه. إنها حافلة بعادات وتقاليد

الصحراويين في أفراحهم وأتراحهم، ومعرفتهم بنوقهم، يتحدثون إليها ويفهمون طبائعها و

بطبيعة مناخهم كمعرفة اتجاهات العواصف الرملية بأدواتهم الخاصة كالعمامة فيتجنبونها.

إنها تؤكد على دور التاريخ في نشر الوعي، فأحالت على عدد من الشخصيات التاريخية

كزينب النفزاوية، و خناتة بنت بكار الصحراوية رائدة في العلم والحكم تزوجها المولى

إسماعيل35، وعلى عزل السلطان الشرعي، فقد تفننت في السخرية من تعيين ابن عرفة

على عجل كما يفعل سارق النهار فتمت كسوته برداء على غير مقاسه من دولاب الباشا

الكلاوي، ثم استغرق في توقيع الظهائر..فقد كان عبارة عن آلة شغالة لتوقيع الظهائر”

150، فثار الجميع ضده فلجأ في أكتوبر 1955 إلى طنجة، ومنها إلى نيس الفرنسية..

حاملا معه خزيا أدخله التاريخ من بابه الأسود”165

و تبقى أكثر الخطوات صعوبة في الرواية، “خطوة الانتقال (مولود عاشق الصحراء) من

اللاوعي التام إلى الوعي العميق بعد اكتشاف لعبة الاستعمار البغيض”246 ، و بتشبيه

بليغ تورد على لسان محمد قائلا لأخيه لما لمس منه بعض التردد “مولود يا عزيزي، هل

تعرف لماذا الغزال أسرع من الأسد ومع ذلك يمسك بها؟  لأنها تلتفت من غير حاجة، في

الوقت الذي يمضي هو مباشرة نحو هدفه”201

وأفاضت بأسلوب روائي جذاب في حدث المسيرة الخضراء “كانت أصوات الرجال و

النساء لثلاثمائة وخمسين ألفا تزلزل سكون الصحراء زلزالا تخبر الرمل والبحر و

الصخر أن شمس الحرية قد بزغت” 174


عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

غزة غزوات / بقلم: عصمت شاهين دوسكي

منى النفس غزواتها وحدها على كبد شروخها راع الصدود عادة حملت الوهن ...

غزة الأمة وأمة غزة/ بقلم: خالد السلامي

منذ نكبة فلسطين في ١٩٤٨ تلك السنة العجفاء بل وقبلها حين بدأ ...

الظل والقرين/ بقلم: فاطمة معروفي

قصيدة من ديوان “نفس الماء” ضوضاء الصمت…… من حولي تكبل نقطي تمسح ...

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

واحة الفكر Mêrga raman