الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / يهتك سري/ بقلم: بثينة هرماسي

يهتك سري/ بقلم: بثينة هرماسي

يهتك سري

بقلم: بثينة هرماسي

ــــــــــ

يهتك سرّي

فاتدثره

غلالة

– سلاما !!

على قدم وجعي

يمشي هونا

وعلى هشاشتي

يربّت

– سلاما !!

يشظّي بنياني

ويرمّم صدعي

– سلاما !!

يطلّ على الهوّة و يبسم

و في كلّ منعطف

ووهد

يزرع للموت لغما

– سلاما !!

يلوي عنق الوقت

ليقضّ مضجع النسيان

وينصب للذاكرة فخاخا

التيقّظ

والصحو

– سلاما !!

بسهم الشكّ

والابهام

يصيب اليقين

في مقتل

– سلاما !!

يفجّر قاطرة الرتابة

بعبوة ناسفة

من الاختلال والفوضى

– سلاما !!

يبسط على حقل كآبتي

بساطا من السّكن

– سلاما !!

يحطّ برجلي على الغيم

فينبت لقلبي زغب

وللغتي أجنحة

تمدّ وتجدل

في المجاز من الرّيش

جسرا

– سلاما !!

يقبض من السّحر أثرا

ليسير بقدم واثقة

على حبل خيالي

فتبرق عين الغرابة

بنصل الذهول

والعجب

– سلاما !!

تندى عينه

فيلمع قلقي

وتنضّ خمائل زهر

على جهمي

-سلاما !

تشهق الحياة

على ذرو العدم

بشبقه انتشاء

– سلاما !!

سلاما للشّعر ورعا !

سلاما للشّعر غواية !

سلاما للشّعر منفى !

سلاما للشّعر وطنا !

سلاما للشعر طفوا !

سلاما للشّّعر غرقا !

سلاما للشّعر

من ذرو الغيم ،

يسير على خيط الماء

رسووووولا !!

———-

١٠/٠٤/٢٠٢١

بثينة هرماسي

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman