الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أنا ومن يشبهني/ بقلم: مريم الأحمد

أنا ومن يشبهني/ بقلم: مريم الأحمد

أنا ومن يشبهني

بقلم: مريم الأحمد

ــــــــــــــــ

أولئك الذين يشبهونني

أي.. شعراء الدرجة العاشرة

الشغوفين بالجمال درجة أولى

..

لن نصبح يوماَ من المشاهير

لن يدلّ علينا الناس عندما نعبر

مقنّعين بنظارات شمسية او أحذية لامعة..

لن يلاحقنا ال “fans” من أجل التواقيع..

و لا صحافة صفراء… تتابع فضائحنا المفبركة..

لن نكون نجوماً يوماً..

لا أنا نازك الملائكة

و لا أنتم درويش أو أدونيس..

لن نكون إلا جزراً بعيدة لم تسمع بها المحيطات..

لكننا هنا

و كم تعجبني كلمة هنا

نحن عائلة.. عائلة كبيرة من عشاق الخيال الشعري.. نصدّر بضاعتنا للفضاء..

نعرض أوجاعنا المتعددة الإستعمالات و ضدّ الكسر..

نعرض لقراء وهميين روحنا الممزقة

و نشكرهم على تفاعلاتهم الإلكترونية..

أين أنتِ يا ست نازك..؟

و لكن ألا أستحق منكِ ” برافو” كبيرة

أنني أتتبع آثاركِ؟

ألا تستحق ثلّة الشعراء هنا تصفيقاَ طويلاً و تربيتاً أبوياً على الكتف الحزينة؟

لا بأس..

أنا و من يشبهني..

سنثابر و نتقدم لنصيرَ شعراء درجة تاسعة..

..

كلّ الحق على جدتي

بدّلت اسمي من نازك إلى مريم..

لكنها.. نسيت الملائكة.

..

مريم…..

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman