الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / ما لا تعرفوه عني / بقلم: ماهر محمد

ما لا تعرفوه عني / بقلم: ماهر محمد

ما لا تعرفوه عني / بقلم: ماهر محمد

………………

إلى الآن

مازلتُ ألعبُ بألعاب أولادي..

إلى الآن

كلما كنت واقفاً في الحارة مع أحدهم

أضعُ ظهري وقدم واحدة على الحائط

أو أجلسُ على عتبة البناء أو الرصيف..

إلى الآن

كلما سرت في مكان ومررت بجانب شجرة

متدلية أوراقها

أقطف منها ورقة أو أكثر..

إلى الآن

كلما قلّبتُ في التلفاز سريعاً كما تُقلب صفحات حياتي

توقفتُ بمجرّد رؤية توم وجيري..

إلى الآن

مازلتُ أُحاول تقبيل يد أبي

فيسحبها للأسفل في كل مرّة

بعد أن يقول “الله يرضى عليك”..

إلى الآن

مازلتُ أقفز على أمي من بعيد محاولاً نطح بطنها والذي أعرفه ويعرفني جيداً

وأعبث بشعرها حتى تقول وهي تضحك “تفوو عليك يا حقير”..

إلى الآن

كلما دخلت على زوجتي وهي تطبخ

تجدني أرقص وأغني فتبتسم..

إلى الآن

وبعد أن غطى الثلج معظم ذقني

وبضع خُصلٍ من شعري

مازلت ذلك الطفل

الذي لم يكبر..

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman