الرئيسية / كتب وإصدارات / صدور رواية “حينَ ضربتُكِ: صورة للكاتبة الشابة في شبابِها” لمينا كانداسامي بالعربيّة عن منشورات أثر

صدور رواية “حينَ ضربتُكِ: صورة للكاتبة الشابة في شبابِها” لمينا كانداسامي بالعربيّة عن منشورات أثر

صدور رواية “حينَ ضربتُكِ: صورة للكاتبة الشابة في شبابِها” لمينا كانداسامي بالعربيّة عن منشورات أثر

ـــــــــــــــــــــــ

عن منشورات أثر صدرَ مؤخرا (2022) ترجمة رواية “حين ضربتُكِ، صورة للكاتبة الشابة في شبابِها” للكاتبة الهنديّة مينا كانداسامي (1984-)، بترجمة الشاعرة والمترجمة الفلسطينيّة ريم غنايم. هذه هي أول ترجمة عربيّة ترى النّور لأحد أعمال الروائيّة والشاعرة كانداسامي، وهي فعليًا روايتها الثانية والتي تحمل عنوان “حين ضربتكِ: صورة للكاتبة الزّوجة في شبابها” والتي جاءت في 200 صفحة من القطع المتوسّط.  تقع الراوية التي لا نعرف لها اسمًا، في حبّ أستاذ جامعيّ شيوعيّ يوافق على أن تكون زوجته، ومنذ لحظة الزواج يتحوّل الصّراع الوحشيّ بين الذّكر والأنثى إلى صراع طبقيّ، جنسيّ، يفرز عن التوتّر بين عالمَين، صراع حول ملكية الجسد وملكيّة العقل الأنثويّ المفكّر. الشراسة والعنف في توصيف واقع الراوية يضعنا تحت مجهر أسئلة جوهريّة حول الكتابة والجسد، والكتابة بصفتها جسدًا. تجمع مينا كانداسامي بين حبها للكلمة والنضال من أجل العدالة الاجتماعية وذلك عبر وسيط الشعر والرواية والترجمة وكتابة المقال. في شعرها تناولت النبذ الاجتماعيّ، وأعادت السرد النسوي لأساطير التاميل.

ما بين اللغة الشعرية والعنيفة، تلج كانداسامي في روايتها “حين ضربتكِ” عوالم الكتابة عن الذات في حركة سرديّة حرّة تميط اللثام عن العنف الأسريّ في الهند واغتصاب المرأة في بيتها وعلى يد زوجها. الاغتصاب والضّرب والطّرد الناعم من الحيّز الأكاديميّ وتشويه الرغبات باسم الحبّ، كلّها أحداث تأتي هنا في سرد كابوسيّ جريء لا يساوم ولا يتجمّل أمام القراء، ليعيد تعريف العلاقات الإنسانية: الأمومة والبنوّة والزوجيّة والصداقات، والتّشكيك في صوت راسخ في تفكيك اختزال الأنثى والأنوثة وتقويض الأنا الذكوريّة في إطار الزواج التقليديّ في الهند الحديثة. هنا، يصبح هاجس اللغة محورًا مركزيًا تمارس عليه الكاتبة رغباتها  في فكّ أسر الجسد وتحريره من آلامه وأسئلته الصّعبة بين التطويع والتهميش والاستلاب والانتهاك.

تم اختيار الرواية ككتاب العام من قبل الجارديان، الديلي تلغراف، الفاينانشيال تايمز، والأوبزرفر. كانداسامي حاصلة على درجة الدكتوراه في علم اللغة الاجتماعي وترجمت عدة كتب من التاميل. تُرجمت أعمالها إلى ثماني عشرة لغة.

الشاعرة والمترجمة الفلسطينيّة ريم غنايم

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية Hejmara (21) a Kovara Şermola Derket

  صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية   صدر العدد (21) ...

السهل الممتنع في ديوان “للحبر رائحة الزهر” للشاعر نصر محمد/ بقلم: ريبر هبون

وظف نصر محمد الإدهاش مغلفاً إياه بالتساؤل مقدماً اعترافاته الذاتية على هيئة ...

شعاراتٍ العربْ / بقلم: عبدالناصرعليوي العبيدي

فــي  شعاراتٍ العربْ دائــماً تَــلقى الــعجبْ . رُبّما  المقصودُ عكسٌ لستُ أدري ...

 القراءة :النص بين الكاتب والقارئ/ بقلم مصطفى معروفي

من المغرب ــــــــــــ بداية نقول بأن أي قراءة لنص ما لا تتمكن ...

جديلة القلب/ بقلم: نرجس عمران

عندما تضافرتْ كلُّ الأحاسيس في جديلة القلب أيقنتُ أن رياحكَ هادرة ٌ ...

على هامش تحكيم مسابقة تحدي القراءة / فراس حج محمد

من فلسطين تنطلق مسابقة تحدي القراءة من فكرة أن القراءة فعل حضاري ...

نســـــــــــــرين / بقلم: أحمد عبدي 

  من المانيا “1”   توقف البولمان  في المكان المخصص له  بعد ...

أناجيكَ ياعراق / بقلم: هدى عبد الرحمن الجاسم

أناجيكَ بين النخلِ والهورِ والنهرِ وأشكو لكَ الإبعادَ في الصدِِّ والهجرِ إلامَ ...

واحة الفكر Mêrga raman