الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / سبع عجاف/ بقلم: ماهر الطردة

سبع عجاف/ بقلم: ماهر الطردة

سبع عجاف

بقلم: ماهر الطردة

ــــــــــــــــ

سبع عجاف ..

سماؤنا والأرض

ألنا قيامة أخرى ؟ وثامنة لم تولد بعد!

كأنّي في القصيدة وحدي

أتمّمُ طقوس القيامة قبل موعدها

أطالع وجوه العابرين وأغفو بلا لغتي

كذا تتهيأ أوركيدا المساء لسفر قريب

تسلل الرؤى عاريات

يسلّمنّ للرّبّ أمنياتنا الحمقى

الليل حاضر في التفاصيل

وتعجن القصيدة على مَهلٍ أصابعي

أكبر من لغةٍ شكوى الياسمين

وأعظم من نشيدٍ

دموع أمي ..

كل المرايا في الرؤى وجهي

كل الوجوه

تسافر في ظلّي

موبوءة بالحب ذاكرة الحنين

مالحة ملامحنا

والروح عطشى

ساعي البريد

يخدش التابوت الأرعن

يدسُّ في قماط الموت رسالته الأخيرة

والمشيّعون حفاة

يَزُفّون أحلامهم لمثواها الأخير

احتفاءً بالموت

تطفىء رصاصة القنّاص شمس الرصيف

لتودّع المدينة صغارها

على هيئة هدوء

أمهات يُقَطّبْنَّ دموع الوداع

يَغْسلنَّ وجه الشّمس على رصيف المقبرة

وقائد الأوركسترا

يختبىء خلف بِزَّتِه الرسمية

يرفع لواء الشّجب

ويخفض صوت الأغاني من جديد

يتجهّز الرفاق لصورة بالكاميرا الوطنية

الصورة فارهة

فارهة جداً كل الرّفاق فيها

وخارج الصورة أم لش،هيد .

أكبر من لغة شكوى الياسمين

وأعظم من نشيدنا

دموع أمي ..

..

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman