الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / فما كل من تهواه/بقلم: المقداد المقداد

فما كل من تهواه/بقلم: المقداد المقداد

فما كل من تهواه/بقلم: المقداد المقداد

ــــــــــــ

(فما كل من تهواه يهواك قلبه)

ولا كل من يقسو سيقسو مؤبدا

وما كل من أبدى حنينا بصادق

ولا كاتم الشوق أراد التمردا

ولا كل

من يبكي فراق الأحبة

صدوقا ..ومن يخفي الدموع تجلمدا

كذلك من تبكي لفقد بحرقة

فليست كمن تبكي نفاقا ومشهدا

فهل من بكت يتما وفقدا وحرقة

كمن حاولت تبكي بأجر لتسعدا

وما كل من نال السيادة سيدا

ولا كل من لم يعطها ليس سيدا

فكم من كريم في ثياب رديئة

وكم من لئيم في حرير توسدا

وكم من فتى شهم أبي مشردا

وكم من سفيه ناقص صار سيدا

ومن رام أسباب المعالي من الهوى

ومن باطل هيهات أن يتسودا

وذو سفه في الظلم يرغي مشمرا

وعند العدا يبدو أصما ومقعدا

وكم من شريف بات طعما لشلة

تربت على عهر دنيء لتفسدا

وكم من يد يمتد للغير كفها

كأفعى ..ولم تحفظ حقوقا ولاهدى

وكم من يد طولى..وتبدو قصيرة

إذا مادعى المعروف شهما أو الندى

هي النفس ان اكرمتها سوف ترتقي

وإن هنتها هانتك ضعفا وأزيدا

تعلم فإن العلم ملك ورفعة

وحاذر علوم الزيغ والشك والردى

وجد واجتهد وابذل جميع الوسائل

وثابر ففي الاصرار فوزا مؤكدا

ومن رام أسباب المعالي ينالها

ومن هابها حتما سيبقى مقيدا

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman