الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / هات القصيدة سكرى أيها الثملُ… / بقلم : د. ريم سليمان الخش

هات القصيدة سكرى أيها الثملُ… / بقلم : د. ريم سليمان الخش

هاتِ القصيدة سكرى أيها الثملُ

.

هاتِ القصيدة سكرى أيها الثمل

واكسر كؤوسك إني الخمر والغزل

 

.

هات القصيدة حبلى من توجعها

تشقق البحر وانهارت بها الطلل

 

.

هاتِ القصيدة قد فجرتها نزقا

من هول ما زأرت ذا الكون بشتعل

.

وانشد تأسفها من قلب غربتها

لا الأهل أهل ولا الارحام قد وصلوا

.

هاتِ العروبة تسقى من مرارتنا

 

نديم كأس لها في ندبنا شغل

.

اليوم خمرٌ عذاب الأرض نشربه

كؤوس شعر بها فاضت لنا مقلُ

.

اليوم عشق وفيه قد خلعتُ دمي

هيا ارتديني كما الضرغام يا بطل

.

أحتاج من زمني رمزا يخلصنا

من وطأة العار إذ يغتالنا الوجل

 

.

أحتاج حصن هوى ارتاح قبضته

صلب يكون لنا في رأيه ثقل

 

.

أحتاج ملحمة تحيي تفردنا

أن ليس يخبو بنا فكر ولا شعل

.

أحتاج زلزلة في الأرض تسمعها

حتى النجوم ويخشى زخمها زحلُ

 

نادم هواي وغرد من صبابته

فالعشق مزنٌ على أتراحنا هطل

.

عاقرت ليلك والاوجاع تشربه

الكأس بالخمر والآلام تتصل

.

 

هات القصيدة نهجو حال واقعنا:

جحافل الموت من في غلهم وغلوا

 

.

واجعل حروفك ملء الكون صادحة

إني وهبتُ لمن في عجزه رجل …

 

د.ريم سليمان الخش

Rim Al Khach Johnny

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman