الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / منذ فجر الحروف والأقلام / بقلم: د. منى قابل

منذ فجر الحروف والأقلام / بقلم: د. منى قابل

منذ فجر الحروف والأقلام / بقلم: د. منى قابل

ــــــــــــــــــ

منذ فجر الحروف والأقلام

 

وأنا….. وما يسطرون

 

نقول” أحبك” ونكتبها

 

على جدران كل زمانٍ لن يمر بداخلي و كل مكانٍ عاش معلقًا على عقارب التجاعيد وأسنان الوجع اللبنية

 

أقولها للمواسم

وأكتبها بالدمع على كل ورقة تنتمي لروزنامة نتيجة الحائط خاصتي.. وأدسها في قلب حجر عجوز جدا

يحمل بين ضلوعه تفاصيل أول قصة خذلان

تلك التي حدثت قبل ان يتعلم التاريخ كيف يكتب اسمه؟

 

أقولها للأمطار

وأكتبها بالندى على كل ورقة من أوراق حديقتي

بينما أمحو دمعتين سقطتا على وجنتي شجرة جدتي الوحيدة

 

أقولها للمنشدين

وأكتبها بالصمت بين سطور نصوصي

وأرددها للعرافات وثغور الودع اللذي صمّ آذانه

عن أنين خطوط كف عازف الناي المكلوم المفضل لأحزاني

 

أقولها للعائدين

من الحرب والعائدين من الحب

وأكتبها بدمي بين أسماء الضحايا

 

أنت هنا….. في كل ماسبق

في مواسم المنشدين

وأمطار عيون هؤلاء العائدين

في كل الأماكن

ومن شرفات كل الأزمنة

تقف بلا قلم .كما أخرس يجهل كيف يقرأني

لكني أعرف جيدا أنك

في كل الاتجاهات وعند كل المواقيت

ستبقى صوتي وحروفي

بل أنت أحب خسائري إلى قلبي

 

#منى_قابل

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman