الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / هييت لك… / بقلم: فوزية اوزدمير

هييت لك… / بقلم: فوزية اوزدمير

هييت لك… / بقلم: فوزية اوزدمير

ـــــــــ

تحدثني كما لو كنت قصائد مضروبة على الآلة الكاتبة ..

تستمد طقوس حداثتها المعاصرة تعبيرياً ، مشغولةً بلغتيّ المجاز والتشبيه وتحديث في الموضوع والمضمون مع شعور جديد وصياغات مثخنة بالتكثيف ، امتلكتها انزياحات خاطفة ولغة غزل كتبها حرف اللامعنى بطباشيرٍ ملوّنة ..

عندما أكون مشبعة أنا في إيقاع روحي اليومية حين تفتحني رغبتي ، فأحقق أحلام الليالي في جسمي ..

قد يبدو جسدي غريباً وأنا أجسه براحة يدي .. !

حيث يرقد بثقله بادياً كأنه سيرتاح كوليدٍ في ماذا .. لا أدري ..؟

لذا تراني في خشية متسائلة :

كيف يمكن لشيء ما أن ينبت من هذا المعطى .. ؟

عزيزي ..

اليوم سأكتب لك – كطفلة –

توزع الخبز على المارة والحب على العصافير

لتعيد تشكيل مقولة

” هيت لك ”

مانحة نفسي ومضة أولى ضائعة في الظلّ ، تخلت عن السكينة التي يتحلى بها الموتى . .

لتقول وجعها ببساطة امرأة تبحث عن رجل مرسوم بخيال امرأة أخرى .

 

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman