الرئيسية / حوارات / حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي السوري عمران يوسف / نصر محمد

حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي السوري عمران يوسف / نصر محمد

عمران يوسف

حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي السوري عمران يوسف

أجري الحوار: نصر محمد / ألمانيا

ـــــــــــــــــــــــ

الفن المسرحي فن جدلي له قدرة فائقة على الاستفادة من كل الأجناس الإبداعية بحثاً عن صيغ مثلى في طرح مشاغل العصر ونقدها بأساليب مختلفة.

كان المسرح منذ القديم مقترناً بواقعه الاجتماعي والسياسي ويعبر عنه بأشكال مختلفة، فأصول المسرح اليوناني كانت مرتبطة بالطقوس الخاصة بالآلهة، وفي روما القديمة كانت الأعياد الرسمية تحتوي على عروض مسرحية وتجلب جمهوراً هائجاً وصاخباً.

أما المسرح الكلاسيكي الفرنسي فقد تمكن من ابتكار مبدأ الركح على الطريقة الإيطالية، أما المسارح التي ظهرت في بداية القرن العشرين من مسرح العبث والخام ومسرح الإثارة والتحريض والتجريبي والوثائقي والمسرح الفقير، فتهدف كلها إلى مخاطبة حواس الجمهور وهدم الحدود بين الحياة والإبداع.

وللحديث عن المسرح سيكون معنا اليوم الكاتب والمخرج المسرحي السوري عمران يوسف في حوار مطول:

 

* لتكن البداية بتعريف القراء بكم، وسرد أهم النقاط في مسيرتكم الفنية والأدبية والثقافية ؟

 

#عمران يوسف كاتب و مخرج مسرحي

ولدت في مدينة الحسكة عام ١٩٧٢، تخرجت من معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية عام ١٩٩٢، عملت كمدرس للتربية الفنية ٢٥ عاما، درست الإعلام في جامعة دمشق (تعليم مفتوح) لكن لم أتمم الدراسة بسبب ظروف خارجة عن إرادتي.

ظهرت ميولي الفنية والأدبية منذ الطفولة، كانت آلة الطنبور التي صنعتها بيدي من علبة الحلاوة وخشبة ملساء بداية شغفي بالفن، لكن يبدو أن أوتار تلك الآلة التي أعشقها لم تكن كافية لتستوعب كل ذاك الجموح الذي كان يكبر في داخلي، ومع اتساع دائرة قرآتي، ومطالعاتي بدأت محاولاتي الأولى في الكتابة …

في عمر ال ١٤ تعلمت الكتابة والقراءة باللغة الكردية وبدأت معها بكتابة بعض الأشعار والقصص والخواطر، أسكب من خلالها فيض المشاعر التي كانت تثقل قلبي ووجداني وتحرمني لذة النوم، ومع كل كتابة كنت أشعر بأن عبئا ثقيلا قد انزاح عن كاهل روحي فتغمرني السعادة وأشعر بأن روحي هذه عادت تحلق عاليا.

في فترة الثمانينيات حضرت عرضا مسرحيا، كان ذلك العرض مفتاح انبهاري بهذا الفن الساحر الذي سيجذبني إلى الخوض في عوالم المسرح والتعرف على خفاياه والغوص في دهاليزه والعمل فيه ممثلا كاتبا ومخرجا.

كتبت العديد من القصص القصيرة والنصوص المسرحية.

في عام ٢٠١٤ حصلت على جائزة أفضل قصة في المهرجان الأول للقصة الكردية والذي أقامه اتحاد الكتاب الكرد -سوريا في مدينة القامشلي.

في عام ٢٠١٧ حصلت على جائزة عبد الرحيم رحمي للنص المسرحي في مسابقة النصوص المسرحية التي نظمها “مسرح المدينة” في مدينة ديار بكر.

حتى الآن لدي كتابان مطبوعان باللغة الكردية:

“الذئب المسكين و الثعلب الشرير” مسرحية للصغار

“فناسين” مسرحية للكبار.

عملت في المسرح الكردي كاتبا ومخرجا مع العديد من الفرق الفلكلورية الكردية في فترة التسعينيات وحتى ٢٠٠٨ وقدمت عدة عروض مسرحية للصغار والكبار.

عملت في مجال الإعلام ونشرت العديد من المقالات. ومنذ ٥ سنوات أتولى رئاسة تحرير مجلة ولات الشهرية التي تصدر باللغتين الكردية والعربية.

 

* يعتبر النص اللبنة أساسية في بناء العرض المسرحي، برأي عمران يوسف هل يجب أن يكون معبرا عن الواقع المعاش.

يعرض مشاكل المواطن البسيط، أم أن يقدم صورة مثالية لما يجب على الواقع أن تكون عليه؟

 

#النص هو قائد العرض المسرحي… الفن بشكل عام و الأدب بشكل خاص يعنيان  “الانطلاق من الواقع و إعادة صياغته بما يتلائم مع رؤية الفنان أو الكاتب”، هذا تعريف مبسط لماهية الفن لكنه معبر و صريح و واضح … كل فنان و كاتب هو ابن بيئته لا يستطيع الإنفصام عنها حتى لو حاول ذلك ..فالبيئة التي يترعرع فيها الفنان ويعيش فيها تساهم بنسبة كبيرة في تشكيل شخصية وقد تمتزج مع الدم الذي يجري في عروقه … معنى الكلام هو مدخل للجواب عن سؤالكم حول النص المسرحي … هناك ثلاث مصادر أساسية يستمد منها الكاتب موضوعات كتاباته …المصدر الأول هو التراث الشعبي والأدب الشفاهي “الفلكلور” للشعب والمجتمع الذي ينتمي إليه الكاتب …الثاني هو المخزون المتشكل من قراءات ومطالعات الكاتب، أما المصدر الثالث فهو التجارب والخبرة الحياتية للكاتب.

إذا لابد أن يكون موضوع النص الأدبي ملامسا لقضايا المجتمع وحاجاته وقد يكون هذا الموضوع من الاتساع ما يجعله أكثر شمولا بحيث يجد أي قارئ في أية بقعة جغرافية من هذا العالم في هذا النص جزءا من نفسه.

النص المسرحي أيضا هو نص أدبي كتب لكي يقرأ. ولأن التكوين الفيزيولوجي والسيكولوجي لجميع البشر متشابه بغض النظر عن البقعة الجغرافية التي يعيشون فيها فأن النص المسرحي الذي يعبر عن النفس البشرية وإرهاصاتها يصلح أيضا لكل البشر في كل مكان وزمان … نحن نقرأ نصوص شكسبير ونستمتع بقراءتها لأن فيها ما يلامس أرواحنا ويعبر عن إرهاصات النفس البشرية رغم أن أسماء شخصياته وأمكنته والبيئة التي تجري فيها أحداث حكايته غريبة عنا.

الأدب بشكل عام والمسرح بشكل خاص هو مرآة الواقع بلا أدنى شك. أي نص لا يلامس حياتنا ولا نجد فيه جزءا من نفسنا هو مجرد هراء فارغ. السحر والجمال يكمنان في الطريقة التي يتناول فيها الأدب الواقع المعاش.

 

* عندما يكتب عمران يوسف نص مسرحي هل ثمة منهج معين يتبعه، هل يميل إلى أحد التيارات الإبداعية المعروفة، الواقعية أم السريالية أم الرمزية… الخ ؟

#عندما أكتب نصا مسرحيا أنطلق من الواقع الذي أعيش فيه بلا شك… اللحظة الحاسمة عندي هي لحظة القبض على الفكرة و الموضوع… إنها الومضة التي تحفزني للمضي قدما في تشكيل النص و بنائه… القضية ليست توصيفا للواقع، فهذا برأيي وظيفة الإعلام و ليس الأدب …كما أن القضية ليست تقديم الحلول لمشاكل المجتمع ، فهذا أيضا دور المثقفين و المحللين و السياسيين و علماء الإجتماع و غيرهم و ليست الوظيفة الأساسية للأدب …وظيفة الأدب أكثر شمولا و ابعد تأثيرا…

كل ما أفكر فيه عند كتابتي للنص هو أن يؤثر هذا النص على القارئ … على روحه وفكره ووجدانه، بقدر هذا التأثير قد يحدث تغييرا من نوع ما. أما عن الأسلوب الذي يستهويني في كتابة النص المسرحي فانا لا أحبذ الواقعية الكلاسيكية وقيودها التقليدية بل اجنح إلى الرمزية التي ترتقي بفكر القارئ.

 

* ألا ترى أن المخرجين بانصرافهم إلى إخراج نصوصهم حرموا الكثير من النصوص التي كتبها أدباء من خارج الوسط الإخراجي على الرف مما فاقم من أزمة النص المسرحي ؟

 

#المخرج المسرحي يبحث دوما عن نص يعجبه ليصنع منه عرضا مسرحيا، و القراءة الإخراجية للنص تختلف من مخرج إلى آخر …قد يتناول مخرجان نصا مسرحيا واحدا، لكن سنجد انفسنا أمام عرضين مسرحيين مختلفين … بمعنى عندما أقوم بإخراج نص مسرحي من تأليفي فأنا لا اعتدي على حق مخرج آخر أو احرم هذا المخرج من إخراج نصي، فقد يرى هذا المخرج أشياء و أفكارا جديدة في النص غابت عني أنا مؤلف النص …إذا القضية ليست احتكارا للنص، فأي نص مسرحي منشور يصبح متاحا لأي مخرج يريد تحويله إلى عرض مسرحي. كما أنه ليس من الضرورة أن يقوم المؤلف بإخراج نصه المسرحي بنفسه. على العموم النص المسرحي الجيد يحفز المخرجين للإقبال على إخراجه ..أما النصوص الرديئة فستبقى على الرفوف.

 

* ماهي فضاءات الحكاية لدى عمران يوسف في نصوصه المسرحية ؟

 

#تناول الحكاية في المسرح يختلف عن تناولها في القصة و الرواية… في المسرح الفكرة هي محور النص و كل ما في الحكاية من أحداث و صراعات يجب أن يتم توظيفها دراميا من أجل تشكيل و توصيل هذه الفكرة … و فضاء الحكاية في المسرح يجب ان لا يخرج أو يتجاوز فضاء الفكرة…اي ان الحكاية ككل يجب أن تدور في فضاءات الفكرة المحورية.

 

* هل استطاع عمران يوسف أن يجمع بين عنصري الإمتاع والتشويق من جهة والنقد الصريح للواقع في نصوصه المسرحية من جهة أخرى، وهل لديه نص معين حقق هذه المعادلة ؟

 

#لكي يستطيع النص المسرحي التأثير في القارئ أو المتلقي يجب أن يتوفر فيه عنصرا المتعة و الفائدة…هناك ارتباط عضوي بين العنصرين في بناء النص المسرحي … لذلك عند كتابة نص مسرحي يجب ان يراعي الكاتب تحقيق هذين العنصرين. أما هل تحقق ذلك في النصوص التي كتبتها؟ الإجابة عند القارئ بالطبع.

 

* ماهي افضل مرحلة زمنية ثقافية وسياسية انتعش فيها المسرح السوري برأيك ؟وكيف يمكننا إعادة ذلك الألق إلى المسرح؟

 

#يمكنني القول بأن المسرح السوري في الفترة ما بين نهاية ثمانينيات القرن المنصرم و بدايات القرن الحالي كان يشهد عصره الذهبي، لكن توجه الممثلين الذين تخرجوا من المعهد العالي للمسرح نحو العمل في الدراما التلفزيونية و تفضيلهم ذلك على العمل في المسرح أثر سلبا على الحركة المسرحية رغم أنه ساهم في انتعاش الدراما السورية التي أصبحت تنافس الدراما المصرية كما و نوعا …  بروز و انتشار الدراما التلفزيونية و السينما أدى إلى تراجع المسرح ليس فقط في سوريا بل في العالم…

 

* كيف يرى عمران يوسف مستوى المسرح في الحسكة، وما السبيل إلى تطوير الفن المسرحي في الجزيرة ككل ؟

 

#كما قلت سابقا الحركة المسرحية شهدت تراجعا كبيرا في العقدين الأخيرين، و قد ألقت الحرب و حالة عدم الاستقرار التي سادت في سوريا عموما بظلالها القاتمة على المسرح أيضا … في منطقة الجزيرة كانت هناك محاولات لإعادة إحياء هذا الفن و إعادة الألق له و قد أقيمت عدة مهرجانات مسرحية في المنطقة مما ساهم في تنشيط الحركة المسرحية … لكن العوائق أمام تطور هذا الفن مازالت قائمة.. هناك مسرحيون باستطاعتهم النهوض بهذا الفن إذا ما حصلوا على الدعم والإمكانيات اللازمة بعيدا عن البيروقراطية ومحاولات وضع العصي في العجلات من قبل بعض المتطفلين على هذا الفن والمتنفذين الذين يريدون التحكم بمساره.

 

* ما هو برأيك مدى تدخل الكاتب المسرحي في بناء شخصياته الدرامية وهل شخصياتك حرة طليقة أم مقيدة بنوايا الكتابة ؟

 

#الشخصيات في المسرحية يخلقها الكاتب بما يخدم الموضوع و الفكرة التي يريد إيصالها للمتلقي و دائرة الحرية و التحكم بحياة و سلوك و أقوال و أفعال شخصيات المسرح تتسع و تضيق بقدر ما يخدم الموضوع و الفكرة، و هنا لابد للكاتب أن يفصل بين شخصيته و شخصيات شخوصه بحيث يحافظ على استقلالية هذه الشخوص التي تختلف في تكوينها الفيزيولوجي و السيكولوجي و السوسيولوجي عن شخصية الكاتب. بمعنى أن سلوكيات هذه الشخوص وأفعالها وأقوالها يجب أن تنسجم مع تكويناتها الثلاثة الآنفة الذكر ولا تخرج عن إطار الموضوع الذي يتناوله الكاتب.

 

* من خلال تجربتكم في الكتابة ماذا يحتاج الكاتب ليؤلف للمسرح في سوريا بشكل عام وفي الجزيرة بشكل خاص ؟

 

#واقع المسرح في منطقة الجزيرة للأسف في تراجع مستمر و الحركة المسرحية تكاد تكون مشلولة…بالتأكيد هناك الكثير من العوامل التي ساهمت في هذا التراجع … لابد من إيجاد آليات مستدامة من أجل النهوض بفن المسرح و وضعه على مسار الإستمراية…بداية لابد من تأهيل دور العرض و بناء دور جديدة بمواصفات تلبي شروط العرض المسرحي …كما يجب دعم المسرحيين و الفرق المسرحية ماديا و معنويا من اجل الارتقاء بهذا الفن العظيم …عقدنا لقاءات مع القائمين على الشأن الثقافي و طرحنا مجموعة من المقترحات من أجل تنشيط الحركة المسرحية في المنطقة و مازلنا ننتظر الرد منهم على امل يتم الإستجابة للخروج من عنق الزجاجة.

 

* بعيدا عن المسرح وهمومه، لديكم تجربة مميزة في الترجمة، كيف تجد مستوى الترجمة من اللغةَ الكردية إلى جارتها العربية، وأيضا في الاتجاه الآخر هل هناك رضا عن الترجمة من العربية إلى الكردية؟

وهل يمكنكم الحديث عن اهم الترجمات التي أنجزتموها وماهي معايير إشادة جسر الترجمة لخلق التواصل بين ضفاف اللغات وخاصة في هذه المرحلة الراهنة؟

 

#الترجمة عملية إبداعية مقدسة تتطلب الكثير من المعرفة و الأمانة … بالنسبة للشعب الكردي الذي عانى من حرمان الكتابة و النشر بلغته الأم عقودا من الزمن فأن الترجمة حاجة ملحة من أجل الارتقاء بالأدب و الثقافة الكردية… هناك جيل يتعلم الآن بلغته الأم ، هذا الجيل يحتاج إلى قراءة أمهات الكتب و المؤلفات بلغته ليطلع على ثقافات الشعوب و علومها و ينهل منها ما يزيد من معارفه و يشكل اساسا راسخا لحركة التأليف.. نحن بأمس الحاجة إلى حركة ترجمة كبيرة ونشطة كي نأسس بالمقابل لحركة تأليف وإبداع كردي نشط … أقرب الشعوب إلى الشعب الكردي هو الشعب العربي، وزد على ذلك انهما شركاء في وطن واحد. من أجل بناء جسور تواصل ثقافي وإنساني بين الشعبين لابد أن يتطلع كل طرف على ثقافة الآخر انطلاقا من مبدأ ” إذا أردت أن تعرف شعبا فاقرأ أدبه”. بحكم أن أجيالا من الكرد درسوا باللغة العربية فقد نهلوا من ينابيع الثقافة العربية الكثير وألفوا بهذه اللغة مئات الكتب وساهموا في إغناء المكتبة العربية. لكن اغلبيه الأخوة العرب لا يعرفون شيئا عن الكرد وثقافتهم وذلك بسبب قلة الكتب المترجمة عن الكردية أو بسبب الأحكام المسبقة المسيسة التي كونت لديهم صورة نمطية سلبية عن الكرد…  لذلك لابد من ردم هذه الهوة المصطنعة وأفضل وسيلة لذلك هي الترجمة …

أستطيع القول بأنه في السنوات الأخيرة بدأت حركة الترجمة تنشط ولكن بخطوات خجولة ومبادرات فردية …باعتقادي هذا ليس كافيا. يجب بناء مؤسسات مختصة بالترجمة ودعمها من اجل تفعيل حركة الترجمة وتحسينها كما ونوعا.

ترجمت العديد من النصوص الأدبية من وإلى اللغتين منها نصوص لكتاب سوريين لهم بصمات في الأدب السوري أمثال زكريا تامر ومحمد الماغوط وأعمل حاليا على ترجمة مسرحيات الكاتب الراحل سعد الله ونوس.

 

* عملكم في تحرير مجلة  WELAT  كيف يمكن لكم أن تحدثونا عن المجلة واهتماماتها وتوجهاتها كمجلة مستقلة وكمشروع ثقافي؟

 

#مجلة ولات هي مجلة ثقافية عامة مستقلة تتميز بتنوع مواضيعها… حاولت خلال ترأسي لتحريرها أن أحافظ على هذا الخط و أحرص على تقديم كل ما هو مفيد و يخدم الشأن العام بكل جوانبه، هي منبر لكل الكتاب السوريين باختلاف ثقافاتهم و مشاربهم لنبذ الكراهية و الفرقة و التعصب بكل اشكاله. نحاول من خلالها بناء جسور المحبة ونشر ثقافة التعايش السلمي والعيش المشترك ونقل آلام وأوجاع ومآسي الشعب بصورة أدبية راقية.

 

* كلمة أخيرة تود أن تتحدث فيها عن قضية ما، ربما غابت عن أذهاننا حول قضايا الأدب والفن خلال العقد الأخير من هذا القرن بما شهده من متغيرات وأحداث؟

 

#أود أن أشكركم على هذا الحوار وأتمنى أن يتغير المشهد الثقافي للأفضل ويساهم المثقفون والأدباء والفنانون بخلق مشهد ثقافي جديد يعبر حقيقة عن روح الشعوب وحضارتها. مشهد قائم على المحبة والحوار البناء والإبداع الذي ينطلق من إنسانية الإنسان ويعكس القيم الإنسانية النبيلة؛ الحق، الحب، الجمال والحرية.

نصر محمد

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

غزة غزوات / بقلم: عصمت شاهين دوسكي

منى النفس غزواتها وحدها على كبد شروخها راع الصدود عادة حملت الوهن ...

غزة الأمة وأمة غزة/ بقلم: خالد السلامي

منذ نكبة فلسطين في ١٩٤٨ تلك السنة العجفاء بل وقبلها حين بدأ ...

الظل والقرين/ بقلم: فاطمة معروفي

قصيدة من ديوان “نفس الماء” ضوضاء الصمت…… من حولي تكبل نقطي تمسح ...

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

واحة الفكر Mêrga raman