الرئيسية / إبداعات / يا أيها المزمل بقصائدي / بقلم: جودي قصي أتاسي

يا أيها المزمل بقصائدي / بقلم: جودي قصي أتاسي

يا أيها المزمل بقصائدي / بقلم: جودي قصي أتاسي

ـــــــــــــــــــــــ

شفاه من نبيذ

أنهكتها الفصول،

عرضا، وطولا

صحوٍ مثل غفوٍ

كنت المُنَتظَر،

لا تخلع نعليك،

بعثر خطواتك،

كي لا يقتفي

أثرك…

فالطريق، ممتلئ

بأشواك الوشاة،

يا سيدي،

القلب لا يشي ظله،

بعثر أنفاسك،

حتى يبلغ العشق

مئذنة القلب،

وردد تكبيرة،

بحجم سماء

وأقم الصلاة

بكل اتجاه،

يا أيها المزمل بقصائدي،

لملم فراشَ القوافي،

ضفائري التي سرحتها يداك

عطرتها تفاصيلك

واسكب في خوابي روحي،

سحائبك المثقلة،

قطرة، قطرة

لص من شغف،

يوقظ الزمن ..

على مدى لهاثي،

حتى حدود البياض،

في استدار ة كأس الشهد!!

يردد التراتيل…

حتى ضفاف الشفاه…

كل نفس ذائقة العطر،

رشة وأفيض

غيم مرصع باللآلئ

واسكب عيناك

في عيوني

تجن من عطرك الأهداب،

كفك يسبي، خيولي

ويسقيني نبيذ المعجزات،

يخلع الوقت قميصه المبتل، بك،

يرتديني،

قبلة، قبلة،

أعلن انبجاسك

سيلاً من المطر،

حبق، يعانق حبقا،

على صدر تثاقل

ثمره بالنهوض!

على شرفات الليلك

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية Hejmara (21) a Kovara Şermola Derket

  صدور العدد (21) من مجلة شرمولا الأدبية   صدر العدد (21) ...

السهل الممتنع في ديوان “للحبر رائحة الزهر” للشاعر نصر محمد/ بقلم: ريبر هبون

وظف نصر محمد الإدهاش مغلفاً إياه بالتساؤل مقدماً اعترافاته الذاتية على هيئة ...

شعاراتٍ العربْ / بقلم: عبدالناصرعليوي العبيدي

فــي  شعاراتٍ العربْ دائــماً تَــلقى الــعجبْ . رُبّما  المقصودُ عكسٌ لستُ أدري ...

 القراءة :النص بين الكاتب والقارئ/ بقلم مصطفى معروفي

من المغرب ــــــــــــ بداية نقول بأن أي قراءة لنص ما لا تتمكن ...

جديلة القلب/ بقلم: نرجس عمران

عندما تضافرتْ كلُّ الأحاسيس في جديلة القلب أيقنتُ أن رياحكَ هادرة ٌ ...

على هامش تحكيم مسابقة تحدي القراءة / فراس حج محمد

من فلسطين تنطلق مسابقة تحدي القراءة من فكرة أن القراءة فعل حضاري ...

نســـــــــــــرين / بقلم: أحمد عبدي 

  من المانيا “1”   توقف البولمان  في المكان المخصص له  بعد ...

أناجيكَ ياعراق / بقلم: هدى عبد الرحمن الجاسم

أناجيكَ بين النخلِ والهورِ والنهرِ وأشكو لكَ الإبعادَ في الصدِِّ والهجرِ إلامَ ...

واحة الفكر Mêrga raman