الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / ورقة إثر دمعة…/ بقلم: فاطمة الأحمد

ورقة إثر دمعة…/ بقلم: فاطمة الأحمد

ورقة إثر دمعة…/ بقلم: فاطمة الأحمد

ـــــــــــــــــــ

كأوراق شجرة الوطن اليابسة

التي مزقتها أنياب خريف عابس

أتساقط إلى ما شاء الله

ورقة إثر دمعة

عندما سقطت نجمتي الكريستالية

من عيني السماء على عتبات العتمة

تشظيتُ..

وكان الليل يحتفظ بنثرات وجهي المكسور

عكازات من ضوء..

لخطوات شوارعي العمياء

يقيها الوقوع في دوامة التيه

في كل مرة أطلب من ذلك الصوت

التخلي عن فكرة التشيث بحبال حنجرة روحي

المبحوحة ..يلتصق بي أكثر ..

معلناً من جديد قيامة النبوءة

قليلون من استعادوا مطرهم

بعد أن أعلنت الريح أنها قادت بنجاح

قطيع الغيم إلى معابر الماء

وكثيرون من ذهبوا مع الريح

الذين يقشرون بصعوبة لحاء وجه قلوبهم المحروق

بنار العزلة

قد فاحت بشدة رائحة الغربة من تحت جسور جلودهم

الواصلة بين الروح و مقبرة احتضار الجسد الفوهاء

من أين أتى كل ذلك المطر

وقد.جف ثدي الغيمة

على ضفاف الفطام

سأغرس شمعتي المضاءة في شرايين عتمتك

أيتها الريح

بعد أن تتخثر دماؤك النازفة على مذبح العبث والهذيان

أنا الغيمة الموقوتة التي تنبئ بصاعقة لا تهدأ

فكيف تنجو من تساقط دخاني الحالك عن حافة

الطوفان؟

أنا الوطن والمنزل والاتجاه

كفي أيتها الريح عن نعتي بالشريدة

فاطمة الأحمد

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman