الرئيسية / صحة وعلوم / رسالةٌ عراقية، من رسائلِ الشؤونِ الزراعيةِ البابِلِيَّة – 20 – حول إطلاق مياهِ الرَّي/ بقلم: عبد يونس لافي

رسالةٌ عراقية، من رسائلِ الشؤونِ الزراعيةِ البابِلِيَّة – 20 – حول إطلاق مياهِ الرَّي/ بقلم: عبد يونس لافي

رسالةٌ عراقية، من رسائلِ الشؤونِ الزراعيةِ البابِلِيَّة – 20

حول إطلاق مياهِ الرَّي

بقلم: عبد يونس لافي

 ــــــــــــــــــ

الرسالةُ هذه موجَّهةٌ من رجلٍ أنابَ عن ثلاثة،

كانوا يشتغلون خدمًا عند احدِ السادة،  

ويبدو ان سيِّدَهم كان قد كتب اليهم،

يُخبرُهم بإطلاقِ مياهِ الرَّيِّ،

إلّا أنَّ المياهَ لم تَصِلْهم،

ولذا كتبوا له رسالتَهم هذه يُخبِرونه بذلك،

ويُعلِمونه أنَّ خنادقَهم قد نظِّفت،

وأصبحت جاهزةً لاسْتقبالِ المياه.

 

لقد كانوا متحمِّسينَ يتطلَّعون لوصول الماء،  

إذ ذهبوا أبعدَ من ذلك، حيث وضعوا  احْتمالًا،

فيما اذا وصل، فمُنِعَ عنهم،

عندذاك سوف لا يتوانَوْن عن إخبار سيِّدهم فورًا.

 

تقول الرسالة:

 

أخبرْ سيِّدي: 

 

خُدّامُك إنليل – باني  (Enlil-bāni)، 

وسِن – أبي  (Sin-abī)، 

وسِن – قاسِد  (Sin-kāšid

 

يرسلون إليك الرسالةَ التالية:

 

بالنسبة لما كَتَبْتَهُ الينا سيِّدَنا،

حول إطلاق مياهِ الرَّيِّ، 

نٌعلِمُك أنَّ الماءَ لم يصلْنا بعد.

 

خنادقُنا نُظِّفت وأصبحت مُهَيَّأةً لاسْتقبال المياه. 

وفي حال أن يمنع Utu.si.sa عنا الماءَ عندما يصل، 

فسنُبلِغُ سيِّدَنا بذلك. 

 

وهكذا انتهت الرسالةُ التي خَتمتْ رسائلَ القومِ،

في شؤون الزراعة،

في دولةٍ كانت الزراعةُ فيها،

أساسَ الإقتصاد، إن لم نقلِ الأساس الوحيد.

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

غزة غزوات / بقلم: عصمت شاهين دوسكي

منى النفس غزواتها وحدها على كبد شروخها راع الصدود عادة حملت الوهن ...

غزة الأمة وأمة غزة/ بقلم: خالد السلامي

منذ نكبة فلسطين في ١٩٤٨ تلك السنة العجفاء بل وقبلها حين بدأ ...

الظل والقرين/ بقلم: فاطمة معروفي

قصيدة من ديوان “نفس الماء” ضوضاء الصمت…… من حولي تكبل نقطي تمسح ...

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

واحة الفكر Mêrga raman