الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / في وطني / بقلم: مها بلان

في وطني / بقلم: مها بلان

في وطني / بقلم: مها بلان

ـــــــــــ

 

مرَّ بي

نحن الذين تمردنا على الفقر

وعلى القهر والبرد

نقامر بأعمارنا والرهان خاسر

فوضى حواسنا ك ببغاء تردد ( بكرا أحلى)

أقدامنا لم تعد تتحمل رفع خطواتها عن الأرض تقيحت بغرغرينا التعب.

لامكان و لا زمان يحتوينا ، أكلنا الظلام أما آن لهذا النور أن ينبثق!!؟.

 

كفى

لا أحد يشعل الحطب

وحدهنّ النسوة بعيداَ عن أرخبيلات الحزن مخافة أن يطفئ اليأس نار تنور الأمل يتقنَّ فن إعداد الخبز من قمح القلب بأملاح إنسانية ، يسترن فاقة العوز بنقر أصابعهن على صفيح الفراغ في تخثر الوقت وإحراق كل قهر عما يجب أن يوجد .

ولاتسأل عن ضوء الفجر .؟

قيل أن عسس الليل لاتمنحه تأشيرة الدخول.

وقيل أيضاً

كان قريباً قاب قوسين أو أدنى قبل مصادرة شموسه.

كل الوجوه مكفهرة مستنسخة وزهايمر مبكرة والأمل لازال يرواغ في ضرب الرمل و علم الغيب .

قل لي

بماذا نناديك؟؟

كنا يوما هنا

هنا وهناك وهنا

كنا بيادر شاسعة

زواجل وزيتون

وخلية حب تحت قنطرة الأحلام

نلوح بمناديل السلام.

 

خروج.

وبحق من بسط الأرض ماهممنا بالطيران ولا كانت أجنحة

علقنا قلوبنا التي ضاقت بها أرضك على شباك الأمل فانتهزت الفرصة وفرَّت بعيداً

أراني و أراهم نرحل مع ذكرياتنا وأمنيات غسلناها في أقداح الخيبة نغرد في سماء لايستوعب غيمها قهرنا والألم فتهطل حزناً يرفرف

لتنشد معنا

بصراخ العابرين إلى ضفة أمان

بكاء ما أحرق من أشياء.

( موطني موطني )

عند أعلى نوتة للوجع

نهرم طرباً

نهدهد ضجيج الإنعتاق

وننام تعباً لامبالاة إلى مابعد غد وأجمل التاريخ ماكان غدا ياسيدة فيروز

والحياة الحياة في بلادي.

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman