ياعمري أنت…/ بقلم: وسيلة سليماني
ــــــــــ
ما أعرفه هو… أنك شهي…
كقطعة سكر في فنجان قهوتي..
انتظرك…. بروح فراشة هائمه…..
لتمنحني – ماتخفيه – عنك العيون لمعة…..
وتزين مصابيح المساء
بوجودك…
كقمر….. في انتماءك….
لبقاع انا فيها..
حيث عاداتي و تقاليدي
وتاريخي المغروس
في تربة الحنين…..
يدفعني.. ان ارزق منك
كل الترجي….
فلن اعود للوراء…..
حتى تنمو قصائدي
على زند قلبي…
وترسم كوشم ازلي
يبهر عيون….. قلبي…
و تزيح غبار الامس _ انت_
عن يمين عمري.. ….
يا عمري.. أأأنت….
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
