الرئيسية / إبداعات / سيّدةَ قَلبي .. أُمّي / بقلم: لطيفة الأعكل

سيّدةَ قَلبي .. أُمّي / بقلم: لطيفة الأعكل

سيّدةَ قَلبي .. أُمّي / بقلم: لطيفة الأعكل

ــــــــــــــ

سَيّدَةَ قَلبي ..

يا وجَعي السّرمدي !

كيفَ السّلوان ..؟!

الفقدُ يَجلِدُني ،والحنينُ يقتُلني..

………

آهٍ ، ما أَبعدَني عَنِ الضّفةِ ،

و ما أكبرَ حُزني..!!

الجِسرُ المُمتدّة حِبالُهُ

اقتُلِعت أوتادُهُ..

طَواها الرَّدىَ ..

………

سَيّدَةَ قَلبي..

كَيفَ السّلْوانُ ..؟!

الزّمنُ الجميلُ مُزِّقَت صَفحاتُهُ

اِخْتفَت نُقوشُهُ وراءَ غُبارِ الضّياعِ

و السّنديانةُ الشّامِخةُ

أصابَها الوَهنُ بَعْدَ غِيّاب المَطرِ..

أيُّها الشّجرُ الواهنةُ جُذوعه : اِنتظرْ

سَوفَ تَسْقطُ أوراقكَ النّائحاتِ ،

و تُذرُّ مِثلَ الرّمادِ ..

لنْ تُبعثَ ، ولنْ تُورقَ ظِلاّ ظليلا ..

سَيَسْتَغْرقُكَ النّشيجُ الصَّمُوتُ،

و تَسْتَبيحُكَ الدّمْعَةُ الهَتونُ ..

أيُّها الشّجر ُ: اِنتظر ْ

الصّبحُ مُحاصر ٌفي ثَنايا البَريقِ ..

………

سيّدَةَ قَلبي ..

هَلاَّ أتَيْتِ ولَوْ في الحُلْمِ..؟

فَحينَ يُشرقُ وجهُكِ في أحْلامي

يَمْنحُني بَعضَ الفَرحِ

يُعلّمُني كيفَ أهْجُرُ دَمْعي..

يُعلّمُني كيفَ أَتوَسَّدُ قَدَري

و أُميّزُ دقّاتِ قَلبي !!

لطيفة الأعكل ( المغرب )

8 / 12 / 2022

…………………………………

لرُوح أمّي في ذكرى رحيلها الرابعة

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman