أغلقتُ نوافذ المسافات
وطبعتُ قبلة
على كتف فراشة
وعلى جناحيها
أغاني
وقصائد ملوّنة وسكاكر الهوى
وفي قلبها الصّغير
شبكتُ نبضة
حدّق بها ولا حرج
في عينيها
قطعة من فستان شغفي
فيها لسعة من قصيدتي
مكتوب عليه
أتحبني !..
ريم النقري
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
حين داهمنا الصباح كانت المفاجأة برمادية السماء وزلزلة الأرض حتى استقرّت ...
طبّبوها لعلها تستريحُ طفحَ الكيد والمُسالُ قبيحُ لأديمٍ كمرجلٍ يتلظى ليس كالماء ...